- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

صفقة ايرانية سعودية

في أحدث تغريداته، تطرق “مجتهد” إلى مؤتمر مكة الذي كان نجمه الرئيس الإيراني كاشفاً عن عقد صفقة بين الطرفين الايراني والسعودي، فضلاً عن تناوله لمسألة مرض الملك وخشيته من انقلاب، وفي ما يلي نصها:

صفقة ايرانية – سعودية
تعهد سعودي لايران بعدم دعم ثورة سوريا وغض الطرف عن دعم ايران للأسد مقابل تعهد ايران باقناع شيعة السعودية بايقاف نشاطاتهم. وتمكن السعوديون من اقناع الايرانيين بأن الجماعات الجهادية عدو مشترك كما كان الحال في العراق، وقبل الطرفان بوجود خلاف كبير فيما عدا ذلك؟
وتأكيداً لتنفيذ الاتفاق يلاحظ تخفيف اللهجة على ايران في الإعلام السعودي الرسمي وكذلك انحسار النشاطات الشيعية المعارضة للدولة خاصة التظاهرات.

توجيهات أميركية بعدم دعم الثوة السورية

تتمة لحديثي عن دعم الثورة في سوريا من قبل دول الخليج، المعلومات التي لدي ان الحكومات كلها ملتزمة بما تريد أميركا وهو رفض الدعم بما في ذلك قطر.
الجهات غير الحكومية: الإمارات متشددة مثل السعودية وتترصد المتبرعين. قطر والبحرين تغض الطرف عن السري وتمنع المعلن. أما الكويت فقصتها مختلفة.
الكويت تحرك فيها أبطال مثل الشيخ حجاج العجمي بشكل معلن بخلاف بقية نشطاء التبرعات في الخليج فسببوا حرجاً شديداً للخذلان السعودي فما الذي حصل؟
ضغطت السعودية على الكويت لمنع الشيخ حجاج ولأن الكويت لا تستطيع منعه بسبب القانون فقد أرضت السعودية بمضايقته وتكرار تفتيشه ووضع العقبات امامه. ولولا القانون في الكويت لتوقف نشاط الشيخ حجاج وجزاه الله خيرًا لا يزال ماضياً في ذلك.

الملك يخشى انقلاباً
الملك يحاول السفر لأميركا للعلاج منذ نهاية رمضان لكن وضع سلمان العقلي لا يؤهله للمسؤولية ويخشى أن أطرافاً في الأسرة تستغل الوضع للانقلاب ضده. مشاكل الملك الصحية ليست فورية لكن لا بد فيها من العلاج في أميركا ويحاول الملك حالياً ضمان ضبط الوضع في غيابه وربما تستغرق الترتيبات اسابيع. ولا يزال الملك يتمتع بذاكرة سليمة وقدرة على المتابعة ومعايشة الأحداث. ومع ذلك فقد فوض خالد التويجري ومحمد بن نايف بتسيير 90% من شؤون الدولة.
والملك حالياً لا يعتمد على سلمان بسبب تطور الالزهايمر لديه ولا يعتمد على أحمد لأنه يراه اقل قدرة من محمد بن نايف في قمع المعارضين للسلطة.
وسلم الملك للتويجري ملف كل الوزارات ما عدا الداخلية والدفاع والخارجية وترك الداخلية لمحمد بن نايف واستلم الملك بنفسه ملف الدفاع والخارجية.
وأما سلمان وأحمد فهما واجهات فقط للداخلية والدفاع. سلمان عاجز بسبب الالزهايمر وأحمد عاجز بسبب ضعف الشخصية وفشله في تقليل نفوذ محمد بن نايف.
ولو كان نايف حياً لسافر الملك منذ رمضان لكنه لا يثق بالمحيطين بسلمان ويخشى أن يقدموا على اجراءات تكون بمثابة انقلاب او تهميش له خلال سفره.
ولذلك يحاول الملك أن يرتب الوضع معتمدا على ابنائه تماما ويغلق الطريق على كل المتربصين من بقية الأسرة باستغلال سلمان كواجهة لتنفيذ مؤامرة ضده.
رداً على من استفسر عن سياسة الدولة الداخلية اؤكد لكم لا توجد اي نية لأي تغيير خاصة في ملف المعتقلين والوضع المالي والبطالة ومحاربة الفساد.