قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين إنه ينبغي استئناف المحادثات بين بريطانيا والإكوادور بشأن مصير جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس في أقرب وقت ممكن.
ويعيش أسانج في مبنى سفارة الإكوادور في لندن منذ أن لاذ به في يونيو حزيران الماضي لتجنب ترحيله للسويد التي تطلب تسليمه لاستجوابه بشأن مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ومنحت الإكوادور اللجوء السياسي لأسانج لكنه سيعتقل إذا غادر السفارة التي تقع في وسط لندن.
وتسببت القضية في خلاف دبلوماسي بين بريطانيا والإكوادور لكن التوترات هدأت فيما بعد.
وقال هيج في بيان “نعتقد أنه ينبغي أن يتمكن البلدان من إيجاد حل دبلوماسي.”
وتابع قائلا “دعونا حكومة الإكوادور لاستئناف المباحثات التي أجريناها بشأن هذا الأمر في أقرب وقت ممكن.”
وقالت الإكوادور عند منح أسانج حق اللجوء السياسي في أغسطس آب إنها تشاركه مخاوفه من أنه يمكن أن يواجه اتهامات في الولايات المتحدة بسبب نشر موقع ويكيليكس لآلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية في عام 2010.
لكن هيج قال إنه “لا أساس على الإطلاق” لأي تلميح إلى أن حقوق أسانج يمكن أن تكون مهددة بتسليمه للسويد.
وسعى أيضا لطمأنة الإكوادور قائلا إنه لا يمكن للسويد أن تسلم أسانج الاسترالي البالغ من العمر 41 عاما للولايات المتحدة إذا كان سيواجه عقوبة الإعدام أو انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.
وأضاف أن السويد ستكون ملزمة بالحصول على موافقة بريطانيا قبل تسليمه لأي دولة ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.