القدس ــ فادي هاني
قال مصدر قضائي ان ثلاثة قضاة فرنسيين يستعدون للسفر إلى رام الله لطلب استخراج جثة ياسر عرفات، في إطار تحقيق في ما إذا كان قد مات مسموما.
وسيحتاج قضاة التحقيق إلى موافقة إسرائيل والسلطة الفلسطينية للقيام بذلك، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر بالفعل عن استعداد حكومته لاستخراج الجثة من قبرها في رام الله.
وقالت سهى عرفات، أرملة الرئيس الراحل، في بيان “ان القضاة أبلغوا محاميها أنهم بدأوا الخطوات اللازمة للسفر إلى رام الله حيث سينفذ خبراء الشرطة الاختبارات والفحوص تحت إشرافهم”. وأضافت: “إني أطلب باحترام من السلطة الفلسطينية والجامعة العربية تجميد كل المبادرات في حين يقوم جهاز العدالة الفرنسي بنظر القضية ماعدا التعاون معهم”، معتبرة أن التحقيق الفرنسي “يجب أن تكون له أولوية على كل الإجراءات الأخرى لأنه الضمانة التي لا يمكن الطعن فيها للاستقلال والحيادية”.
وكانت المحكمة الفرنسية قد بدأت التحقيق الشهر الماضي في ملابسات وفاة عرفات عام 2004 في مستشفى عسكري في باريس بعد ان قالت أرملته انه من المحتمل أن يكون مات مسموما.