اتهم عمرو عبد الحكيم عامر، نجل وزير الدفاع السابق في عهد الزعيم المصري جمال عبد الناصر، المشير عبد الحكيم عامر، عبد الناصر بأنه وراء اغتيال والده.
وبرر عمرو عبد الحكيم ما ذهب إليه في حديث لصحيفة «الجمهورية» المصرية بالقول إن والده كان تحت الإقامة الجبرية عقب نكسة 67، وبالتالي حمايته كانت مسؤولية الرئيس عبد الناصر، لكن تم التخلص منه بسبب مخاوف من أن يقود انقلاباً، باعتباره كان من أقوى رجالات الجيش. وأكد عمرو أن عبد الناصر غدر بوالده وجعله كبش فداء حتى تختفي معالم الحقيقة التي أدت إلى النكسة.
ولفت إلى أن القضية التي قامت الأسرة برفعها وصلت إلى مراحل متقدمة، للإعلان عن الفاعل الرئيسي في جريمة قتل والده. وأكد أن “المحكمة المختصة بالفصل في الوثائق التي قدمناها نهاية العام الماضي، ستعلن عن التفاصيل خلال أيام قليلة مقبلة”.
واعتبر نجل عامر أن ثورة يوليو كانت “محددة الأهداف وأن القائمين بها كان لديهم هدف وطني غير عادي باعتبار أن فشلها سيؤدي إلى قتلهم جميعاً، أما ثورة يناير فإنها ثورة شعبية غير محددة الأهداف وليس لها قائد استطاعت جماعة الإخوان الإفادة من مكاسبها”، مبيناً في تصريحاته أنه يتخذ من جماعة الإخوان المسلمين موقفاً سلبياً.
وأعلن نجل عامر تأييده لـ”المصالحة مع رموز النظام السابق القابعين في طرة بردهم الأموال المتهمين بالاستيلاء عليها مقابل الإفراج عنهم، لأنها مهمة في إنقاذ الوطن من حالة التردي المالي السلبي الذي يحتاجه في الوقت الحاضر مع طردهم خارج البلاد”.