- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

15 أكتوبر: يوم للتغيير العالمي

من المرتقب أن تشهد بعض المدن تظاهرات مماثلة لما يحدث في وول ستريت

من المرتقب أن تشهد بعض المدن تظاهرات مماثلة لما يحدث في وول ستريت

دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تظاهرات في جميع أنحاء العالم، يوم السبت في 15 من الشهر الجاري، من أجل “المطالبة بالحقوق وفرض ديموقراطية حقيقية”.
وكان ناشطون مجهولون أنشأوا صفحة على موقع «فايسبوك» عنوانها: «موحدون من أجل التغيير العالمي: 15 أكتوبر»، وأخرى على تويتر، وموقعا خاصا على الإنترنت (15october.net)، ووجهوا دعوة إلى شعوب العالم لكي تتحد في هذا اليوم.
ونشر الناشطون على هذه المواقع بياناً بعنوان «يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول موحدون من أجل تغيير عالمي»، قالوا فيه: “ستنظم مسيرات كبرى في الشوارع والساحات من أميركا إلى آسيا ومن أفريقيا إلى أوروبا… وذلك من أجل المطالبة بالحقوق وفرض ديموقراطية حقيقية محضة”.
وأضاف البيان: «آن الأوان أن نجمع قوانا ونتحد باحتجاجات عالمية وسلمية»، مشيراً إلى أن «الأنظمة السلطوية تخدم مصالح بعضها وتدعمها من دون الاكتراث إلى إرادة الغالبية والثمن الإنساني والبيئي الذي علينا جميعاً دفعه. هذا الوضع الذي لا يحتمل يجب أن ينتهي». وتابع البيان: «بصوت موحد، سنجعل السياسيين والنخب المالية التي يخدمونها، يعلمون أن الشعب وحده هو من يقرر مصيره ومستقبله ولا أحد غيره». وأضاف: “نحن لسنا بضاعة في أيديهم ولا في أيدي أصحاب البنوك الذين لا يمثلوننا”.
وختم البيان: «لنــا لقـــاء فـــي الشوارع لإطلاق التغيير العالمي الذي نريد، حيث سنتظاهر سلمياً ونتواصل وننظم أنفسنا حتى نحقق التغيير. حان الوقت لنتوحد، حان الوقت ليسمعونا». وترد في ختام البيان عبارة بالخط العريض: “يا شعوب العالم انتفضوا في 15 أكتوبر”.
وحددت الصفحة الخاصة بالحدث الدول والمدن التي انتشرت فيها دعوات للتظاهر في هذا اليوم، والمواقع التي حددت لذلك، وقد انتشرت الدعوات في الكثير من المدن الأميركية ودول أميركا اللاتينية ودول أوروبية وكندا وهونغ كونغ والهند وإسرائيل وماليزيا وتايوان.
ومن الدول العربية، بادر ناشطون مستقلون وما يعرف بـ«الجبهة الشعبية لتحرير تونس»، إلى الدعوة للتظاهر في هذا اليوم في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس.
ولم تتضح الجهة التي تقف وراء هذه الدعوات ولا البلد الأساسي الذي انطلقت منه الفكرة، ولكن لا يعتقد أن أحزاباً دعت إليها بل ناشطين وشباباً مستقلين.