كشفت مصادر أمنية مصرية عن تفاصيل الاتفاق الذى تم بين القيادات الامنية المصرية وقيادات امنية فى حركة حماس خلال لقائهم الاخير بالقاهرة المتعلق بالتنسيق والمباحثات مع الجانب المصرى فيما يخص نتائج التحقيقات فى الهجوم الارهابى الذى طال 16 ضابطا وجنديا مصريا فى 5 اغسطس الماضى بجنوب مدينة رفح بشمال سيناء.
وكشف المصدر لموقع “محيط” اسماء وفد حماس الأمني الذين شاركوا فى اللقاء منوها الى ظهور اسماء يعلن الكشف عنها لاول مرة ضمن وفود حماس الامنيه وعلى راسهم أحمد الجعبرى القيادى، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى المسلح لحركة حماس، ويحي السنوار الذى يشارك لأول مرة، وخالد أبو ندى، وصلاح أبو شرخ مسؤول الاجهزة الامنيه فى قطاع غزة الذي على اطلاع بعمل الفصائل الدينية فى قطاع غزة.
وجاء فى بنود ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين ضبط الأنفاق بشكل قوي وفرض إجراءات أمنية مشددة على طول خط الحدود الفاصل بين قطاع غزة ومصر من الجانب الفلسطينى. وجاء البند الثانى فى الاتفاق الامنى تسليم ملفات التحقيق التي تجريها داخلية حماس أولاً بأول للجانب المصري.
وتعهدت حركة حماس بتسليم أي من المطلوبين المشاركين فى الهجوم ضد الجنود المصريين.
وكشفت تفاصيل الاتفاق الامنى على الطبيعة بقيام عناصر أمن حماس بحراسة الحدود من الجانب الفلسطينى بشكل غير معتاد حسب المصدر واصطفاف الجنود لمسافات متقاربة وشن حركة حماس حملات مداهمة طالت العديد من اعضاء التيارات الدينية المتشدده فى قطاع غزة والتحفظ على احد الاشخاص المتهمين بالمشاركة والتخطيط للهجوم على الجنود المصريين فى رفح رمضان الماضى ويدعى”احمد سعيد اسماعيل” واستمرار البحث عن اثنين اخرين.
وكان الناطق باسم داخلية حكومة غزة قد صرح الاثنين بأن قطاع غزة بريء تماماً من المشاركة في جريمة الاعتداء على الجنود المصرين في سيناء .
