اعلن مسؤول تنفيذي كويتي بارز ان تطوير حقل غاز بحري من قبل الكويت والسعودية تعطل شهورا بسبب خلاف بشأن مكان اقتسام الغاز، وقد لا يبدأ المشروع في موعده ما لم تتم تسوية الخلاف قريباً.
وكان حقل “الدرة” للغاز الواقع قرب شاطئ البلدين مصدر توتر بين الكويت وإيران التي تطالب كذلك بجزء من الحقل.
وفي حين لم تتفق طهران والكويت بعد على الحقوق البحرية أبرمت الكويت والسعودية اتفاقا عام 2000 وتعملان منذ ذلك الحين على تطوير الجزء غير المتنازع عليه من الحقل.
وكانت الخطة تقضي بأن تتشارك الدولتان في الغاز المنتج من حقل “الدرة” في منشأة بحرية في الخليج. لكن منذ نحو ستة أشهر تقدمت السعودية باقتراح جديد إذ ضغطت على جارتها الصغيرة لاقتسام الغاز على البر في الخفجي في خطة تتطلب مد خط أنابيب بري جديد في الكويت.
وقال هشام الرفاعي رئيس الشركة الكويتية لنفط الخليج ان التأخير حدث بسبب مشكلات بشأن “مكان تسليم الغاز”.
وأضاف أن السعوديين يطلبون الآن “دراسة نقل كل شيء إلى الخفجي وأن تأخذ الكويت نصيبها من الغاز من هناك”.
وأكدت مصادر من قطاع النفط في السعودية أن العمل في المشروع توقف بسبب الخلاف وأن استئناف العمل قد يتأخر إذا لم يتم التوصل إلى حل في وقت قريب.
واشار الرفاعي الى ان أعمال الحفر مستمرة لكنها تباطأت.