أكد الجيش التركي اليوم، أن طائرته المقاتلة التي أسقطتها الدفاعات السورية في كانون الثاني الماضي “كانت في الأجواء الدولية وليس في المجال الجوي السوري كما قالت دمشق”، وذلك بعد تحقيق جرى في الأمر.
وخلص التحقيق الذي أجراه مدعون عسكريون إلى أن الطائرة “أف-4” التركية سقطت في المياه شرق البحر المتوسط نتيجة انفجار صاروخ سوري في جانبها الأيسر.
وان الطائرة كانت تطير لحظة إسقاطها بسرعة 300 عقدة، وبارتفاع 7 آلاف قدم، وسجلت الرادارات التركية، توجه صاروخ صادر من الأراضي السورية نحوها.
وأفاد تقرير المدعين أن الطائرة سقطت “من قوة تأثير الانفجار الذي شل قدرة الطيارين والطائرة على العمل”. وقد لقي قائدا الطائرة حتفهما في الحادث.
وتابع التقرير أن الخبراء الفنيين لم يجدوا أي عطل فني في الطائرة، وأن كل ما عثروا عليه بعد انتشال أجزاء الطائرة، كان عبارة عن مواد متفجرة، وجسيمات نتجت عن انفجار صاروخي، أطلق على الطائرة، مصيباً الطرف الأيسر من القسم الخلفي للطائرة.
وأشارت النيابة العسكرية العامة لرئاسة أركان الجيش التركي إلى أنها ما تزال تبحث في خلفيات الحادث، لتكشف النقاب عن أي ملابسات أخرى.