وقعت روسيا وقيرغيزيا الخميس اتفاقيتين، الأولى حول بقاء القاعدة العسكرية الروسية في بشكيك لمدة 15 عاماً، والثانية بشأن تسوية قرضين ماليين تدين بهما بشكيك لموسكو بقيمة 500 مليون دولار.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين و القيرغيزي ألمظ بيك أتامباييف وقعا اتفاقية بشأن تحديد الوضع القانوني وشروط تواجد القاعدة العسكرية الروسية في قيرغيزستان لمدة 15 عاماً، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في العام 2017.
وأعلن بوتين، أن القاعدتين العسكريتين الروسيتين ستوفران الاستقرار في منطقة آسيا الوسطى بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” من أفغانستان.
وقال بوتين “أود التذكير مجدداً، بأن تواجدنا العسكري في قيرغيزستان بدأ بطلب من سلطاتها حول ضرورة تواجد قاعدة روسية في أراضيها، كي تكون مثل هذه القاعدة عاملا حقيقيا للاستقرار في قيرغيزستان والمنطقة، وحتى يدرك كل من يرغب في زعزعة الوضع فيها أن هناك القوات الضرورية التي يمكن أن تزج في مكافحة التطرف وتجارة المخدرات والإرهاب”.
وأضاف الرئيس الروسي “نحن ننطلق من حقيقة انسحاب قوات التحالف الدولي من أفغانستان قبل نهاية العام 2014، مدركين تماما أن الوضع هناك هيهات أن يتحسن”، موضحاً أن “التواجد العسكري الروسي، من خلال شكل قاعدتين في طاجيكستان و قيرغيزستان، سيكون عامل استقرار حقيقياً في المنطقة”.