اعلنت “هيئة التنسيق الوطنية” السورية المعارضة، ان 3 من قيادييها، كانوا قد اختفوا يوم الخميس الماضي على طريق مطار دمشق الدولي بعد عودتهم من الصين، هم لدى الاستخبارات السورية.
وقال بيان للجنة “تأكد لدينا بأن أعضاء هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطي المختطفين على طريق مطار دمشق الدولي منذ الساعة الخامسة والنصف بعد ظهر يوم الخميس الماضي هم حالياً في شعبة الاستخبارات الجوية”.
واضاف ان “هيئة التنسيق الوطنية تحمل السلطة كامل المسؤولية عن سلامة ومصير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الهيئة عبد العزيز الخير، وعضو المجلس المركزي للهيئة اياس عياش، وعضو الهيئة ماهر طحان “.. و”نطالب بإطلاق سراحهم فوراً”.
وقد يعقد هذا الخبر مؤتمر الإنقاذ الذي دعت إليه اللجنة التحضيرية.
،كانت هذه الأخيرة في بيان لاحق قد ناشدت قوى المعارضة الديموقراطية السورية في الداخل إلى المشاركة في المؤتمر الذي سيعقد اليوم في 23 ايلول الجاري.
وقالت اللجنة في رسالتها، ان الأوراق الأولوية التي ستناقش في المؤتمر “تصور الوضع الحالي والمخاطر التي تتعرض لها سوريا وسبل الخروج منها وملامح سوريا المقبلة وإعلان المبادئ الأساسية”.
وأشارت الى أن هذه الاوراق “تجري قراءتها النقدية واقتراح ما ترونه مناسباً من ضروب التصويب والتصحيح عبر قواعد المؤتمر وطرائقه، ولتشكل خلفية القرارات والبيانات الصادرة عن المؤتمر”.
وأوضحت أن القوى الموقعة على مسودة التوافقات السياسية المشتركة لقوى المعارضة الديموقراطية في 26 حزيران، كانت قد اتفقت على أسس تبدأ بإسقاط النظام وبناء الدولة الديموقراطية المدنية ونبذ الطائفية والمذهبية، كما اتفقت على الثورة السلمية المدنية وضرورة استعادة الجيش النظامي لدوره الوطني الحقيقي وتحمل النظام المسؤولية الأساسية في خلق المناخات التي تستدعي التدخل الأجنبي والعمل على حماية المدنيين وفق القانون الدولي، والتأكيد على الوجود القومي الكردي بوصفه جزءاً أساسياً يجب بأن تعنى به مبادئ دستورية واضحة.