عقد اعضاء في المعارضة الداخلية السورية اجتماعا نادرا في دمشق اليوم الاحد، للدعوة الى “اسقاط النظام (السوري) بكافة رموزه ومرتكزاته” بعد شهور من القتال ادت الى سقوط آلاف القتلى.
وجاء في المبادىء الاساسية لمؤتمر انقاذ سوريا، الذي انعقد بمباركة من السلطات السورية على الرغم من اعتقال العديد من شخصيات المعارضة في الايام الاخيرة، “اسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزاته بما يعني ويضمن بناء الدولة الديمقراطية المدنية… والتأكيد على النضال السلمي كاستراتيجية ناجعة لتحقيق اهداف الثورة.”
ودعا رجاء الناصر امين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وأحد منظمي المؤتمر الى “الوقف الفوري لاطلاق النار ووقف القصف الوحشي الهمجي لتكن هدنة واستراحة محاربين تفتح الطريق امام عملية سياسية عندما تتوفر شروطها ومستلزماتها .عملية تكفل التغيير الجذري الديمقراطي تكفل الانتهاء من النظام الراهن لصالح ديمقراطية جدية وحقيقية.”
ورفض متحدث باسم الجيش السوري الحر المؤتمر، الذي تنظمه جماعة المعارضة الرئيسية في الداخل وهي هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، قائلا ان نظام الاسد “يحاول دائما التفاوض مع نفسه”.
وقال لرويترز “هذه ليست معارضة حقيقية في سوريا. هذه المعارضة ليست سوى الوجه الاخر لنفس العملة. الجيش السوري الحر لن تكون له علاقة بهذه الجماعات.” وأضاف “انها مجرد خطة سخيفة لتضليل المجتمع الدولي ليظن ان هناك مفاوضات جارية. لا يمكنهم ان ينجحوا في انهاء الحرب الاهلية.”