غزة ــ سناء كمال
تجهد وسائل الإعلام الإسرائيلية لتحديد سير الجندي جلعاد شاليط، من قطاع غزة الذي قضى فيه أكثر من خمس سنوات، إلى شمال الدولة العبرية، حيث منزل عائلته، مروراً بجمهورية مصر العربية.
ومن المقرر أن تبدأ الإجراءات الفعلية لنقل شاليط يوم السبت، بعد أن يقوم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الأركان وقائد المنطقة الوسطى التابعة للجيش، بتوقيع وثائق “العفو” الذي سيمهد الطريق أمام الأسرى الفلسطينيين المنوي إطلاق سراحهم نحو الحرية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، على موقعها الالكتروني، أن المنسق الإسرئيلي دافيد ميدان سيصل مساء السبت إلى القاهره على متن رحلة جوية بهدف الانتهاء من اخر الترتيبات الفنية المتعلقة بعملية التبادل.
وأوضحت الصحيفة أن مساء الاثنين، تنتهي الفترة الزمنية الممنوجة للاسرائيليين لتقديم اعتراضاتهم على الاسماء والشخصيات المنوي اطلاق سراحها وذلك من خلال التوجه للمحكمة العليا .
وتتسلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر جلعاد شاليط يوم الثلاثاء المقبل، حيث تبدأ عملية التنفيذ الفعلية، بعد إطلاق سراح 27 اسيرة فلسطينية، ويقوم الصليب الاحمر فور تسلمه شاليط بنقله الى مصر عن طريق معبر رفح ويبقى لفترة معينة داخل احدى القواعد العسكرية المصرية شمال سيناء .
بعد ذلك يجري نقل شاليط إلى إسرائيل برا أو جوا برحلة جوية خاصة، تنطلق من سيناء، ليصل إلى إحدى القواعد الجوية الإسرائيلية وسط إسرائيل حيث يلتقى بعائلته، لينقل معها إلى كيبوتس ” متسفيه هيلا” في الشمال حيث يجري استقباله من قبل العائلة وجيرانها ونشطاء حملة شاليط التي مارست الكثير من الضغوط لإجبار الحكومة الإسرائيلية على توقيع الصفقة وإطلاق سراحه.