علمت «برس -نت» أن إسرائيل تستعد لاستئجار جزر يونانية في شمال شرق المتوسط أي مقابل السواحل التركية والسورية. وحسب مصادر متقاطعة فإن إيهود بارك طلب من مكتب الإنشاءات في وزارة الدفاع تحضير دراسة كاملة لإنشاء قواعد عسكرية في الجزر التي يمكن للدولة العبرية أن تستأجرها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن عرض رئيس وزراء اليونان تأجير جزر يونانية لسد العجز في ميزان المدفوعات اليوناني والذي يقود رويداً رويدا اليونان نحو الإفلاس.
وصرح خبير من الواضح وجود «تردد لدى جنرالات إسرائيل» ولكن في حال «نجحت إسرائيل في استئجار جزيرة أو أكثر» في الإزخبيل اليوناني فإن ذلك يعد تقدما ملموساً وكسباً استراتيجياً لا جدال فيه يسمح لإسرائيل بالتمدد باتجاه تركيا وبحر قزوين وسوف تكون الجزيرة وكأنها حاملة طائرات ثابتة في وجه الساحل السوري والتركي.
وبذلك تكون إسرائيل قد حاصرت الشق الشرقي من البحر الأبيض المتوسط من الناحية العسكرية وتكون قد شددت قبضتها على المناطق الغنية بالغاز والنفط وتأتي تلك الخطوة تكملة لخطوة الاتفاق مع قبرص.