تقرأني شفتاك.. تتأنّى.. تشدّ على مخارج الحروف و الآهات..
وَيلي من شفتيك.. أسقُطُ و تَهوي.. و مخارج و مداخل و بيت سكنّاه مرة
تنام في مرآتي.. تغمضُ عينيك خجلا.. أطيل و أطلب و أفتح باب الشرق..
ينفرط عقدٌ آخر.. و نلتقي باحثين عن حبات اللؤلؤ..
أنتَ محارتي.. أنت.. و رغبتي لؤلؤك المنشود
عاشقةٌ و الروح استبسلًت.. أخلعُ كل ما عداك.. لا يفصلُ بيننا إلا حفيف الريح خارجا..
تُسمِعُني أبيات انتظارك.. تُسمِعُني وقع الصمت فوق الحصى..
و أتلو عليك مزاميري
أزفرُ عطري عليك.. أسيل.. أتلوى.. سواقي و تعرّجات و راعي.. و أنا..
من رحمي ثمر و من شَعري رداء.. صحراء أم دغل.. سجّاد من الأشواق..
عشق حتى الفجر
عاريةٌ كالعتم.. اغتسلُ بضوء رغبتي.. رجلٌ أنت.. رجلي..
عاريةٌ كالبنفسج.. أتساقط و الزيتون قد نضج.. اعتصر منك ما شئتني..
فتتحلّق حولنا المواسم
أسرِف في اشتياقي.. أستبق تساقط المطر.. تحت قبعتي تبيت آخر لمساتك..
لحظات من تلاقينا.. من اهتمام الورد بطعم الندى..
مسرفة.. أهيم بك حبّاً
يهرم ضوء الشمس معلنا بداية دورة حبّ جديدة.. ولادةٌ أخرى..
و حلاوة.. و بعض أنس.. بعض ما أنت.. و كل ما أنا..
و يهرم ضوء الشمس كورق الشجر الأصفر
أجري إليك كمياه النهر.. كالذكريات خلف الأماكن.. بإصرار حواء للخروج من الجنة..
تفتح النافذة و أدخل اليك مع غبار يوم طويل..
رغباتي فجة..
و أحبك.
إميلي حصروتي