قتلت الشرطة البحرينية متظاهرا، أثناء هجوم على دوريتها في قرية صدد القريبة من العاصمة البحرينية، بحسب ما أوردت وزارة الداخلية في بيان لها، غير أن المعارضة اتهمت الشرطة بإطلاق النار على تظاهرة سلمية.
وقالت الوزارة إن المتظاهر قتل، بينما كانت الشرطة تدافع عن نفسها في مواجهة مهاجمين كانوا يستخدمون القنابل الحارقة والأسياخ الحديدية.
وصرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية في البيان، أن “دورية أمنية تعرضت أثناء مرورها على شارع زيد بن عميرة في منطقة صدد لهجوم إرهابي بعدد كبير من القنابل الحارقة (المولوتوف) والأسياخ الحديدية في تمام الساعة 11:20 مساء أمس (الجمعة)، مستهدفين بذلك حياة أفراد الدورية”.
وأضاف أن الشرطة “تعاملت وفقا للصلاحيات القانونية المقررة في مثل هذه الحالات دفاعا عن أنفسهم، وقد أصيب أحد الأشخاص المشاركين في هذا العمل الإرهابي”.
وتابع انه “بعد حضور سيارة الإسعاف إلى الموقع أفاد الفريق الطبي بعد الكشف عليه أنه قد توفي”.
ومن جهتها، ذكرت جمعية “الوفاق”، اكبر تيار معارض في البحرين، أن قوات الأمن قتلت علي حسين نعمة (17 عاما)، بعد استهدافه بشكل مباشر ومتعمد من مسافة قريبة بسلاح الشوزن.
وأوضحت الجمعية في بيان أن “الطفل علي حسين نعمة قتل بعد إطلاق الشوزن عليه من مسافة قصيرة، مما أسفر عن إصابته بشكل بليغ أدى لاستشهاده، بعد أن بقي محتجزا لدى قوات الأمن وهو ينزف حتى الموت”.
وخرج الآلاف إلى شوارع البحرين الجمعة في تظاهرة، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يتولى هذا المنصب منذ 1971 ويعارض أية إصلاحات.