- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مرسي: لن نهدأ قبل زوال نظام الأسد

أكد الرئيس المصري محمد مرسي إن مصر لن يهدأ لها بال حتى تتحقق إرادة الشعب السوري وتزول القيادة الحالية التي نعتها بالظالمة، مؤكداً أن المعابر بين مصر وغزة مفتوحة لتقديم ما يحتاجه أهل القطاع من غذاء ودواء وتعليم وتواصل.
وقال مرسي في كلمته أمام المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية التركي “لن نهدأ حتى تتحقق إرادة الشعب السوري ويختار قيادته وتزول القيادة الحالية الظالمة لشعبها المريقة لدمه”.
وأشار إلى أن المبادرة الرباعية بشأن الأزمة السورية التي تضم إلى جانب بلاده كلاً من تركيا والسعودية وإيران هي بمثابة “نواة لكي تتجمع حولها الجهود المشتركة لحل المشكلة المستعصية في سوريا”.
وقال الرئيس المصري إن “بلدان الربيع العربي ما زالت بحاجة إلى مساعدات تركيا لتحقيق الاستقرار والنهضة والتنمية”، معتبراً أن “تحقيق الاستقرار في دول الربيع العربي لا يقل أهمية عن الثورات نفسها”.
وأضاف أن “مصر وتركيا تجمعهما نقاط كثيرة مشتركة أهمها رسالة سلام قائمة على العدل”، بالإضافة إلى “تحقيق الحرية وهي القيمة الغالية التي تناضل من أجلها كل الشعوب”.
ولفت إلى أن من بين الأهداف المشتركة للبلدين أيضاً “السلام الذي به تطمئن النفوس ويهدأ العالم وتنتهي الحروب”، علاوة على تحقيق النهضة والتنمية والعدالة الاجتماعية. وتابع “من أهدافنا المشتركة أيضاً دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها وتزيح حكامها الذين يحكمونها بالحديد والنار والديكتاتورية، الشعوب التي تنشد الاستقرار والحرية والعدل والتنمية والنهضة كالشعبين الفلسطيني والسوري”.
وأضاف مرسي أن من أهدافنا المشتركة أيضاً أن “نقف معاً ضد الظلم وضد التمييز وكل محاولات السيطرة على إرادة الناس أو على الحكومات أو على الدول من أي قوة كانت في شرق أو غرب”.

وبخصوص القضية الفلسطينية قال الرئيس المصري “نحمل هذه القضية مع الشعب الفلسطيني طوال الوقت وما زلنا وسنبقى، ونحن ندعم الشعب الفلسطيني ومن يمثلونه داخل وخارج أرض فلسطين في قراراتهم التي يتخذونها بإرادتهم”.
وأضاف “لا يمكن أن نقصر أبداً في مد يد العون لأهل غزة الجيران الأشقاء ولأهل الضفة الغربية ولكل الفلسطينيين في كل مكان ولا يمكن أبداً أن يقف المصريون عاجزين وهم يرون أن أهل غزة محاصرون”.
وتابع “إن المعابر بيننا وبين غزة مفتوحة لتقديم ما يحتاجه أهل غزة من غذاء ودواء وتعليم وتواصل بين العائلات والأسر، وذلك في إطار حرصنا على القيام بواجبنا تجاه الأشقاء في غزة، ونحن نتطلع إلى قيام الدولة الفلسطينية بإرادة الفلسطينيين وعاصمتها القدس الشريف”.