
رعاة أفغان
قتل أمريكيان على يدي جندي أفغاني في أحدث هجوم من نوعه في الوقت الذي يقترب فيه عدد العسكريين الأمريكيين الين قتلوا منذ بداية الحرب في أفغانستان عام 2001 من 2000.
وأكد مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه يوم الأحد مقتل جندي أمريكي ومتعاقد مدني في الهجوم الذي وقع يوم السبت في شرق أفغانستان.
وكانت هذه أحدث انتكاسة بعد ان أعلنت الولايات المتحدة عودة العمليات المشتركة مع القوات الأفغانية إلى طبيعتها. وكانت أوقفت هذه العمليات قبل اسبوعين بعد تصاعد الهجمات التي يشنها افراد من القوات الأفغانية على قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) والتي أودت بحياة 52 على الأقل من أفرادها هذا العام.
وتشير بيانات نشرت في موقع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الى ان العدد الاجمالي للقتلى الأمريكيين في الحرب في أفغانستان منذ بدئها قبل 11 عاما وصل الى 2000 أو اقترب من هذا المستوى.
وقال متحدث باسم إيساف إن من السابق لأوانه تحديد أثر الهجوم الجديد على خطط إعادة العمليات المشتركة مع القوات الأفغانية إلى طبيعتها.
وذكرت مصادر في الشرطة المحلية أن الهجوم وقع في منطقة سيد اباد بإقليم وردك وقال إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت بين قوات الحلف والأفغان عندما فتح عضو في الجيش الوطني الأفغاني النار على القوات الأمريكية.
وقال والي محمد وهو متحدث باسم الشرطة يوم الأحد إن ثلاثة من أفراد الجيش الوطني الأفغاني قتلوا ايضا في المعركة وأصيب ثلاثة مواطنين أمريكيين آخرين وأفغاني.
وقالت إيساف في بيان بعد الهجوم الذي وقع يوم السبت “نقدر تضحية أبطالنا الذين سقطوا.. كل وفاة هي حدث مأساوي ومهم .. ليس هناك وفاة مأساوية ومهمة أكثر من غيرها.”