أظهر استطلاع أميركي، تقدّم الرئيس باراك أوباما بفارق ضئيل على منافسه الجمهوري ميت رومني بنسبة 49 في المئة إلى 47 في المئة، عشية المناظرة الرئاسية الأولى.
وبيّن استطلاع أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “آي بي سي” الأميركيتين، أن 49 في المئة من الشعب الأميركي قالوا إنهم سيصوتون للرئيس أوباما، مقابل 49 في المئة لرومني.
وتابع الاستطلاع أن 52 في المئة من الناخبين في الولايات المتأرجحة يفضّلون أوباما، مقابل 41 في المئة لرومني.
وأشار إلى أن ثلث عدد الناخبين في الولايات المتأرجحة، قالوا إنهم استمعوا إلى أقوال الطرفين، وهذا العنصر يصنع فرقاً لدى الناخبين الشبان الذين تبيّن أنهم ساهموا بشكل كبير في انتخاب أوباما منذ 4 سنوات.
وأعرب 70 في المئة من الناخبين، عن عدم رضاهم عن الطريقة التي تعمل فيها الحكومة الفيديرالية، كما اعتبر 51 في المئة منهم أن برامج الحكومة تهدف إلى زيادة الاتكالية لدى الفقراء، عوضاً عن مساعدتهم ليقفوا على أقدامهم.
واعتبر 64 في المئة من الناخبين، أن أوباما لديه دراية عالية بالشؤون الدولية كفيلة بأن تصنع منه رئيساً فاعلاً، مقابل 43 في المئة لرومني.