قتل 21 عنصرا على الاقل من الحرس الجمهوري السوري في تفجير اعقبه اطلاق نار في قدسيا في غرب دمشق، بحسب ما اكد من لندن المرصد السوري لحقوق الانسان المقرب من المعارضة.
وأدت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الى سقوط 63 قتيلا الخميس غالبيتهم في ريف دمشق، وهم 24 مدنيا وثمانية مقاتلين معارضين و31 جنديا نظاميا، بحسب المرصد. وقال المرصد “ارتفع الى 21 عدد عناصر الحرس الجمهوري الذين قتلوا اثر اطلاق رصاص واستهداف حافلة صغيرة واشتباكات في منطقة قدسيا”. ونقل المرصد عن مصدر طبي وشهود ان عدد القتلى “مرشح للارتفاع وان سيارات الاسعاف تتوافد على مساكن الحرس الجمهوري في قدسيا”.
وكان صحافيو فرانس برس قالوا ان الجيش السوري النظامي شن هجوما واسعا على قدسيا وحي مجاور الاربعاء ونشر عددا كبيرا من الجنود، في حين شهدت مناطق عدة في ريف دمشق الخميس قصفا واشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي “تحاول ان تحسم الوضع على الارض والسيطرة على المنطقة، لكنها لا تنجح في ذلك” بحسب ما قال عبد الرحمن.
وشهدت بلدة زاكية في ريف دمشق بعد ظهر الخميس مقتل خمسة مدنيين بنتيجة قصف للقوات النظامية التي قتل اربعة من افرادها على الاقل في اشتباكات مع مقاتلين معارضين في البلدة، بحسب المرصد الذي أفاد ايضاً عن مقتل ثلاثة اشخاص في قصف للقوات النظامية بقذائف الهاون على بلدة سقبا في ريف دمشق، بينما تعرضت مناطق عدة منها مدينتا دوما وحرستا وبلدة الزبداني والمزارع المحيطة ببلدة عرطوز ومنطقة الغوطة الشرقية للقصف.
كما اشارت مصادر الى وقوع اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في محيط منطقة الهامة “مع انتشار عناصر القناصة في المنطقة في ظل استمرار العملية العسكرية بمنطقة قدسيا والهامة”. ويأتي هذا بعد يومين من تاكيد صحيفة البعث الحكومية قرب “انتهاء العمليات الامنية في كامل” ريف دمشق.
وفي حلب كبرى مدن شمال سوريا حيث قضى الاربعاء 48 شخصا غالبيتهم من الجنود النظاميين جراء تفجيرات انتحارية في ساحة سعد الله الجابري، افاد المرصد الخميس عن تعرض احياء عدة منها صلاح الدين (غرب) وباب النصر (وسط) والصاخور (شرق) للقصف. وفي حمص (وسط)، تعرض حي الخالدية في مدينة حمص ومدينتا الحولة والرستن وبلدة قلعة الحصن في ريف المحافظة لقصف من قبل القوات النظامية، مما ادى الى سقوط قتيلين في قلعة الحصن وتهدم بعض المنازل، بحسب مصادر متقاطعة.
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، أفاد المرصد أن بلدة ابو الظهور تعرضت للقصف من القوات النظامية “التي استخدمت الطائرات الحربية في القصف الذي استهدف صهريج وقود، مما ادى الى تدميره”. كما تعرضت مناطق في محافظتي دير الزور (شرق) وحماة (وسط) للقصف.