في رسالة بثها موقع تستخدمة جماعات إسلامية قال التنظيم «دولة العراق الإسلامية» جناح تنظيم القاعدة في العراق الجمعة مسؤوليته عن تفجيرات منسقة أسفرت عن مقتل أكثر من 32 شخصا في البلاد يوم الأحد الماضي. وأضاف شن الهجمات على العديد من الأهداف في إطار حملته ضد الحكومة.
وقال التنظيم إنه استهدف مكاتب الحكومة ومراكز أمنية وعسكرية ردا على ما تفعله الحكومة العراقية في المحتجزين السنة بالسجون دون أن يحدد هذه الأفعال.
ولم يتسن لرويترز التي نقلت الخبر التحقق من الرسالة على الفور وقال التنظيم إنه سيكشف عن المزيد من التفاصيل عن عملياته في وقت لاحق. ووقعت سلسلة من هجمات القنابل على أهداف في العاصمة بغداد وعدة بلدات أخرى يوم الأحد.
وجرى تشديد الاجراءات الأمنية في بغداد وأماكن أخرى منذ فرار عشرات السجناء وبينهم مدانون من تنظيم القاعدة من سجن في بلدة تكريت بشمال العراق يوم الجمعة الماضي. وعلى الرغم من تراجع العنف في العراق منذ بلغ ذروته في عامي 2006 و2007 فإن إسلاميين سنة ما زالوا يشنون هجمات من حين لاخر لتقويض زعم الحكومة التي يقودها الشيعة بأنها وفرت الأمن ولاثبات أنهم ما زالوا قوة ذات شأن.
ويشن تنظيم دولة العراق الاسلامية وجماعات سنية أخرى هجوما كبيرا واحدا على الأقل شهريا منذ رحيل القوات الأمريكية عن البلاد في ديسمبر كانون الأول