ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، اليوم، أن ضباطا من الجيش الأميركي وصلوا إلى إسرائيل، للإشراف على وصول مئات العسكريين الأميركيين إلى إسرائيل في 14 تشرين الأول، بغية المشاركة في المناورات التي ستبدأ الأسبوع التالي، وستستمرعلى مدى ثلاثة أسابيع.
وبحسب الصحيفة، ستكون هذه من أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
من جهتها، أشارت مجلة “تايم” الأميركية في وقت سابق إلى أن واشنطن “قلصت بشكل كبير المناورات المقررة مع إسرائيل”، مرجحة السبب إلى “خلافات حول طريقة الرد على طموحات إيران النووية”.
ولفتت “يديعوت احرونوت” إلى “انه سيتم في هذه المناسبة اختبار مختلف شبكات المضادات الجوية الإسرائيلية، وكذلك البطاريات المضادة للصواريخ (حيتز)، ونظام اعتراضها للصواريخ القبة الحديدية”.
ونقلت “تايم” عن مصادر مقرّبة أن “البنتاغون سيرسل فقط ما بين 1200 و1500 عنصراً، بدلاً من خمسة آلاف عسكري أميركي”.