أخذ الربيع العربي حيزاً مهماً من المشهد الثقافي العالمي، حيث بات ضيفاً على معظم المهرجانات الثقافية والفنية في أبرز العواصم الغربيّة، ففي آخر هذه النشاطات، حلت انتفاضة ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة، ضيفاً على مهرجان لايبتسيغ للأفلام الوثائقية وأفلام الرسوم المتحركة في شرق ألمانيا، من خلال شريط بعنوان «أنا في الميدان».
ولم يتوقف حجم المشاركة في هذا المهرجان السنوي في المدينة الألمانية، العريقة بجامعتها وفعالياتها الثقافية، على هذا الفيلم الذي أخرجته ألفت عثمان، بل شاركت إلى جانبه خمسة أفلام أخرى تُعرض في الفترة من 17 إلى 23 تشرين أول/ أكتوبر الحالي.
فعلى هامش المهرجان الألماني، تُقام فعاليات بعنوان «الربيع العربي والتحولات في العالم العربي»، تُعرض خلالها ستة أفلام من تونس ومصر بشكل خاص. أفلام توثّق الأحداث في كل من تونس ومصر، اللتين شهدتا ثورتين سلميتين استطاعتا اسقاط نظامين من أعتى الأنظمة الفاسدة في العالم العربي.
أما الأفلام الأخرى فهي لكل من أمل رمسيس (مصر، إسبانيا)، ومراد بن الشيخ (تونس)، ورضا التليلي (تونس)، ونادية الفاني (فرنسا، تونس)، وتامر عزت (مصر).