كشفت مصادر حزبية إسرائيلية، أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، يدرس فكرة خوض انتخابات الكنيست المقبلة والتنافس على رئاسة الحكومة إما كرئيس لحزب “كاديما” أو في إطار اتحاد حزبي لليسار والوسط. ونقل راديو “صوت إسرائيل” عن هذه المصادر قولها إن أولمرت لم يتخذ بعد قراره بهذا الصدد.
بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف” أن أولمرت سيعلن خلال ايام موقفه بشكل نهائي من هذه الانتخابات.
وأكد مقربون من أولمرت للصحيفة، انه يفكر بشكل جدي في منافسة نتانياهو على رئاسة الحكومة القادمة، وخلال ايام معدودة سوف يعلن موقفه بشكل نهائي في خوض الانتخابات، ولا سيما ان المحكمة المركزية الاسرائيلية في مدينة القدس برأته من التهم الموجهة له، ويستطيع العودة للحياة السياسية كون الحكم الصادر بحقه لا يمنعه من العودة للحياة السياسية .
ونقل الموقع عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قوله إنه “يجد في نفسه السياسي القادر على توحيد معسكر الوسط واليسار في اسرائيل، وهذا ما يؤهله لمنافسة نتنياهو في الانتخابات القادمة، حيث يجري اتصالات مع تسيفي ليفني والعديد من الشخصيات السياسية في حزب كاديما”.
وفي السياق، توقعت مصادر سياسية أن تطرح الحكومة الإسرائيلية على الكنيست فى مستهل دورته الشتوية الاثنين المقبل، مشروع القانون الخاص بحل المجلس التشريعى وفقاً لإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الثلاثاء.
وأوضح نتنياهو فى اجتماعات مغلقة أنه يحبذ معركة انتخابية قصيرة فى الليكود، لكي لا تستمر أكثر من ثلاثة أسابيع بعد حل الكنيست. وكان رئيس الوزراء قد قرر تبكير موعد الانتخابات العامة لتجري بعد حوالي ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن ثبت له أنه لا يمكن فى الفترة الراهنة المصادقة على مشروع ميزانية الدولة للعام المقبل.