نفى الأردن، اليوم، وجود قوات أميركية خاصة على أراضي المملكة لمساعدته على التعامل مع تدفق اللاجئين السوريين ومواجهة أي خطر متعلق بالأسلحة الكيميائية.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أكد لوكالة “فرانس برس” في بروكسل، ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية اليوم، عن أن الولايات المتحدة نشرت حوالي 150 عسكرياً في الأردن، لمساعدته على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات تشمل فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة، نفيه “ما ذكرته وتناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات أميركية في الأردن لمساعدة اللاجئين السوريين أو لغايات مساعدة القوات المسلحة الأردنية لمواجهة أية أخطار تتعلق بالأسلحة الكيماوية”.
وأضاف أن “القوات المسلحة الأردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها”.
كما أوضح المصدر أن “وجود أية قوات صديقة أو شقيقة في الأردن هو لغايات تنفيذ تمارين مشتركة تنفذها القوات المسلحة، ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة”، مشيرا إلى أن “هذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة”.
وبحسب المصدر، فإن “القوات المسلحة (الأردنية) نفذت في صيف هذا العام تمرينا مع أكثر من 19 دولة شقيقة وصديقة”.