أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن “المشاكل في العلاقات ليست مع الشعب التركي بل مع الحكومة التركية”.
واضاف في مقابلة مع صحيفة “أيدينليك” التركية انه “لا توجد لدينا اية مشاكل مع الشعب التركي ومع العسكريين. ولم تظهر سوريا أية عداوة إزاء تركيا، بل تعاملت معها دائما بشكل أخوي. لدينا مشاكل مع الحكومة التركية، بسبب موقفها الذي نعاني بسببه من مشاكل على الحدود معها”.
واعتبر الرئيس السوري أن “بلاده لا تتحمل مسؤولية تعليق الحوار مع أنقرة الرسمية”، مشيرا الى أن “انعدام القنوات لإجراء مفاوضات بين البلدين يؤثر سلبا في العلاقات الثنائية”.
وأشار الى أن “التحقيقات مستمرة بحادث سقوط القذائف في منطقة اكتشاكالي التركية، اذ يقول الجانب التركي انها أطلقت من الجانب السوري للحدود”. وقال الأسد: “هل كانت المعارضة مسؤولة عن وقوع هذا الحادث، أما أن القذيفة التي يستخدمها الجيش السوري أخطأت الهدف، هذا أمر يطلب توضيحه من خلال التحقيق المشترك. و إن هذا الامر يحتاج الى تعاون بين الحكومتين. إننا تدعو الى فتح تحقيق مشترك لحادث اكتشاكالي. فلندع حكومتي البلدين وبالتعاون مع الخبراء يعملوا على هذا الامر و يكشفوا الحقيقة”.
وتابع الأسد قائلا : “لقد قلنا في الأيام الاولى عقب بدء الأحداث، بأننا لا نستبعد وقوع أعمال استفزازية. و ها هي قد بدأت بالحدوث. وأضاف أن الأخطاء التي تظهر في مثل هذا الوقت، يجب ان تصحح من طرف كلا البلدين عن طريق المحادثات”.