اكتشف علماء أميركيون وبريطانيون كوكباً يحتوي على تريليونات من قراريط الألماس الوردي، الأغلى ثمنا في العالم.
وأطلق العلماء بقيادة نايكو مادوسودهان (فلكي من جامعة برانستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية وناشط فلكي مع “معهد ماساشوستس التكنولوجي) اسم WASP-12b على الكوكب، وقالوا إنهم تعرفوا الى وجوده بمنظار “سبايتزر” التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وهو منظار يستخدم الأشعة تحت الحمراء لرصد الظواهر الفلكية وتحليلها. وأوضح العلماء أن الكوكب المكتشف أغنى كوكب بالكربون يتم اكتشافه وهو أكبر من المشتري وقريب من نجمه 40 مرة أكثر من قرب الأرض من الشمس.
وبعكس الأرض حيث المكون لبعض جوفها ومعظم قشرتها من الأوكسجين والسيليكون المتوافرين في الرمال وصخور النار، فالغرافيت والألماس الخام هما على ذلك الكوكب كما التراب والجبال والصخور تماماً على الأرض، بحسب ما يمكن استنتاجه من الدراسة.
لكن العلماء استطردوا ان الحياة مستحيلة على الكوكب الجديد لأن قربه من الشمس جعل سرعة دورانه هائلة الى درجة يتم معها الدورة حولها مرة كل يوم أي أن السنة فيه مدتها 24 ساعة وشمسه تلسعه بلهب وبشظى وتجعل حرارته مرتفعة تزيد على 4200 درجة مئوية.