- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

أنوثتك سلاحك في التفاوض مع الرجل!

أجرى فريق من «جامعة كاليفورنيا» الأميركية و«يونيفرسيتي كوليدج لندن» البريطانية، بقيادة البروفيسيرة الأميركية لورا كاي، دراسة تقول إن لجوء المرأة الى مظهر الشخص الصارم قوي الشخصية «خطأ» يعمل ضدها وليس العكس.

وتقول الدراسة إن إظهار المرأة أنوثتها يساعدها في أشياء عديدة، كالتفاوض على شراء سيارة جديدة على سبيل المثال، لأن هذه هي أنجح الوسائل التي تثبت بها أنها واثقة تماما من نفسها. لكن هذا لا يعني بالطبع أن تبالغ المرأة في الدلال بحيث تتعدى الحدود الى عتبة الإيحاء الجنسي الصريح أو شبه الصريح، وإنما أن تتسم بروح اللطف وأن تندي للرجل الذي تتفاوض معه أنها «مهتمة» بالحديث اليه.

وتبعا للدراسة المنشورة في جورنال «بيرسوناليتي آند سوشال سايكولوجي» المعني بشؤون الصحة النفسية ونقلت فحواها الصحافة البريطانية، فإن هذا نفسه لا يمنع لجوء المرأة للظهور كشخص قوي. لكن عليها أن تتجنب أن يغلب هذا الجانب الأخير على الأنوثة. وتقول إن التوازن الصحيح بين القوة والدلال بقدرين متساويين هو السبيل الفضلى لتحقيق المراد.

وتقول البروفيسيرة كراي: «المفتاح الى كل هذا يتمثل في أن تتقن المرأة فن التدلل وكأنها تتحدث الى نفسها. عليها أن تظهر أنها صادقة في مشاعرها الأنثوية تجاه الرجل… أن تستمتع بهذا الوضع. وهذا سيترجم نفسه الى ثقة محببة بالنفس وهي المطلوب في نهاية المطاف».

نتائج البحث جاءت بعدما أجرى الفريق من الجامعتين الأميركية والبريطانية اختبارات شملت 100 متطوع ومتطوعة وأجابوا فيها على عدة أسئلة تتعلق بمواقف معينة وكيفية ردة فعلهم إزاءها. وكان هذا إضافة الى انطباعاتهم الشخصية عن أثر «الجاذبية الشخصية» في كل من تلك المواقف. فاتضح من عموم التجارب أن النساء اللاتي قلن إنهن تعمدن توظيف الأنوثة والدلال كن الأنجح في مفاوضاتهن مع الرجال. لكن العكس نفسه لم يحدث، وهو محاولة الرجال استمالة المفاوضين فقط عبر هذه الجاذبية الشخصية.