بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي السبل الكفيلة بإنهاء العنف في سوريا .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الملك عبدالله بن عبدا لعزيز استقبل اليوم م الإبراهيمي والوفد المرافق له، وبحثا ” الأوضاع الراهنة في سوريا والسبل الكفيلة بإنهاء جميع أعمال العنف ووقف نزيف الدم وترويع الآمنين وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا”.
وحضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والأمير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية.
وكان الأخضر الإبراهيمي بحث الليلة الماضية مع نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبدالله في جدة تطورات الأزمة السورية.
ونقلت( واس) عن مصدر سعودي رسمي أن الجانبين استعرضا تطورات ومستجدات الأزمة السورية، وجهود المبعوث المشترك واتصالاته الدولية والإقليمية، مضيفة إن عبد العزيز جدد “موقف المملكة الداعي لأهمية أن تسفر الجهود عن الوقف الفوري لإراقة دماء الشعب السوري”.
وعبر عن “أمنيات المملكة بالتوفيق” للإبراهيمي في مهمته، و”ضرورة أن تحظى بالدعم الدولي المطلوب للتمكن من التعامل مع الأزمة ومعالجتها من جميع جوانبها السياسية والإنسانية”.
وبدأ الأخضر الإبراهيمي أمس مباحثات موسعة حول الأزمة السورية في جدة التي وصلها مساء الأربعاء، في إطار جولة ثانية في المنطقة قبل أن يتوجه مرة أخرى إلى دمشق.