أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، اليوم، أن القوات المسلحة تشكل مصدراً للشعور بالأمان للشعب وحماية للبلاد في مواجهة الأوهام العدوانيه للأجانب. وأكد أن الشعب الإيراني ليس من دعاة العدوان، إلا أنه لن يتسامح إزاء أي عدوان يتعرض له.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها خلال المراسم الصباحية للوحدات العسكرية في محافظة خراسان الشمالية، إن “دافع السلطويين لإشعال نار الحروب هو بيع الأسلحة وإنعاش الصناعات العسكرية التابعة للرأسماليين”، معتبراً أن العامل الوحيد الذي يقوّض ذلك، هو “الجهوزية العامة للشعب والجهوزية الدفاعية لدى القوات المسلحة”.
وأوضح خامنئي أن “الجهوزية العامة لأبناء الشعب الإيراني لا سيما الشباب موجودة اليوم أكثر من أي وقت مضي”، موضحاً أن “القوات أصبحت المسلحة أكثر استعداداً وجهوزية مقارنة بالماضي”.
في الإطار ذاته، قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري، في كلمة خلال المناسبة نفسها، إن “قوات حرس الثورة تقوم بعملية رصد دائمة للعدو فضلاً عن انها زادت من استعدادتها الدفاعية وقوة الردع لديها من خلال القوات البرية وقوات التعبئة المتمترسة وكذلك تطوير القوة الصاروخية و تعزيز القدرات الدفاعية و الهجومية في البحر، بحيث ارتقت إلى مستوي الردع الإستراتيجي”.