- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مصادر روسية: الطائرة كانت محملة بقطع رادار

اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الطائرة المدنية السورية التي كانت تنفذ رحلة من موسكو الى دمشق والتي احتجزتها السلطات التركية لم تنقل اي سلاح.
وقال لافروف تعليقا على ما اعلنه الجانب التركي حول ان الطائرة كانت تنقل حمولة لا تستجيب لقواعد النقل المدني “ليست لدينا اي اسرار، وقد قمنا بتدقيق التفاصيل. لم يكن على متن الطائرة اي سلاح، ولم يكن من الممكن ان يكون”. واضاف لافروف ان “جهة روسية شرعية قامت، وبشكل شرعي، بتوريد حمولة الى مقدم الطالب الشرعي”.

وكانت مصادر روسية قد ذكرت لصحيفة “كومرسانت” الروسية، بأن الطائرة السورية التي اعترضتها تركيا خلال رحلة من موسكو إلى دمشق، لم تكن تنقل أسلحة وإنما قطع رادار روسي لأنظمة مضادات الصواريخ السورية. ونقلت عن مصادر صناعة تصدير السلاح، قولها إن الطائرة كانت محملة بـ 12 صندوقاً تتضمن قطع رادار تستخدم في أنظمة مضادات الصواريخ التابعة للجيش السوري، ونفت اتهامات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بأن الشحنة كانت تشمل ذخائر.
أوضحت المصادر للصحيفة، إن الشحنة لم تكن تتطلب أي وثيقة خاصة لأنها لا تشكل أي خطر على طاقم الطائرة أو حتى على الطائرة.
وأكدت المصادر أن “هذا ليس سلاحا” متسائلة “إذا حمل شخص ما جهازا لاسلكيا وهو مطفأ على متن طائرة، فهل هذا يشكل تهديدا للطائرة أو الركاب؟”.
وأضافت:”لم يتم انتهاك أي قوانين دولية”.
ونقلت صحيفة “كومرسانت” عن المصادر قولها إن جهاز الأمن الفدرالي الروسي يمكن أن يفتح تحقيقا حول كيفية تسرب المعلومات إلى السلطات التركية، حول حمولة الطائرة التي تشكل شحنة حساسة.
وقالت إن “السلطات التركية أرسلت مقاتلتي اف-16 لمواكبة الطائرة، وبالتالي عرفوا على الأرجح حول الشحنة. ولم يكونوا ليقوموا بذلك لو لم يتأكدوا”.
وأضافت “كومرسانت”، أن جهاز الاستخبارات الأميركي قد يكون قدّم المعلومات، لكنها لم تستبعد أيضا أن يكون التسريب الأساسي خطأ ارتكبه الجانب السوري.
كذلك، نفى المتحدث باسم وكالة تصدير الأسلحة الروسية “روسوبورن اكسبورت” فياشيسلاف دافيدنكو “وجود أي شحنة تخص الوكالة” على متن الطائرة.