دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الى الهدوء وذلك بعد ساعات من تعرضه لاطلاق نار على يد جنود، في ما وصفه بانه حادث.
وقال في بث عبر التلفزيون الحكومي من سريره بالمستشفى انه يود طمأنة المواطنين، مضيفاً انه يريد ان يطمئن الجميع على حالته الصحية بعد الحادث الذي وقع بطريق الخطأ.
وكان وزير الاقتصاد الموريتاني حمدي ولد محجوب، أعلن أن الرئيس الموريتاني غادر البلاد إلى فرنسا يوم الأحد لاستكمال العلاج بعدما فتحت دورية عسكرية النار على موكبه على بعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة نواكشوط، مساء يوم السبت.
ويعتبر الغرب عبد العزيز، الذي فاز في انتخابات 2009، حليفا في التصدي لتنظيم القاعدة في منطقة الصحراء. وقد شنت حكومة عبد العزيز عمليات عسكرية عديدة على قواعد للاسلاميين في دولة مالي المجاورة قبل تمرد قسم البلاد الى قسمين وترك كثيرا منها في أيدي جماعات مسلحة ذات صلة بتنظيم القاعدة