ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أن “67 في المئة من المنشآت الصحية في سوريا تضررت بدرجات متفاوتة، نتيجة أعمال العنف هناك من بينها 29 في المئة تعطلت تماماً”.
وذكر بيان للمنظمة أنها تدين “بأشد عبارات الإدانة الاعتداءات التي أضرت بالمرافق الصحية في الجمهورية العربية السورية، وتعرب عن بالغ القلق من التداعيات الخطيرة لتلك الاعتداءات على العاملين الصحيين والمرضى والبنية الأساسية”.
وتابع البيان أن “التصعيد الذي حدث في أعمال العنف مؤخراً ألحق دماراً هائلاً بالمنشآت الصحية في كافة أنحاء هذا البلد، وأدى إلى حرمان الناس من الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية ومنع العاملين الصحيين من القدرة على إيتاء هذه الخدمات”.
وشدد المنظمة على “أهمية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي الذي ينص على حماية المدنيين والمنشآت الصحية والعاملين الصحيين خلال الصراعات، إذ يتوجب التعامل مع المنشآت الصحية باعتبارها مواقع محايدة ولا يجوز مطلقاً استغلالها لأغراض عسكرية”.
ولفتت إلى أن آخر بعثة أرسلتها منظمة الصحة العالمية إلى حمص، وهي أكثر المحافظات السورية تضرراً، أفادت أن “أكبر مستشفى عام في المحافظة قد توقف عن العمل، وأن 31 فب المئة من المنشآت الصحية العامة والخاصة تعمل بجزء من طاقتها فقط”.
وأظهرت بيانات المنظمة أن “التدمير طال نحو 271 سيارة إسعاف من مجموع 520 سيارة، ومن بين تلك التي طالها الدمار 177 سيارة تعطلت تماماً عن العمل”.