أشارت النتائج الأولية للانتخابات المحلية الروسية التي جرت ،أمس، إلى فوز حزب “روسيا الموحدة” الحاكم بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأغلبية المقاعد البرلمانية المحلية وجميع مناصب المحافظين الخمسة، بالرغم من أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت ضئيلة في العديد من المقاطعات الروسية.
واحتفظ حزب بوتين كما كان متوقعا بخمسة حكام، من أصل 83 في البلاد، انتخبوا بالاقتراع المباشر للمرة الأولى منذ 2005، كما أفادت نتائج نشرتها اللجنة الانتخابية.
ومن أهم النتائج، فوز رئيس بلدية خيمكي (في ضاحية موسكو) بالإنابة اوليغ شاخوف بحوالي 48 في المئة مقابل 17 في المئة للمعارضة والناشطة المدافعة عن البيئة يفغينيا تشيريكوفا التي وجهت تهديدات إلى المراقبين.
كما أشارت النتائج الأولية إلى أن محافظي مقاطعات آمور وبريانسك وريازان وبيلغورود ونوفغورود (جميعهم من حزب “روسيا الموحدة”)، سيحتفظون بمناصبهم، وذلك في أول انتخابات مباشرة بعد أن ألغيت انتخابات المحافظين في روسيا في عام 2005.
وقد حصل محافظ مقاطعة آمور أوليغ كوجيمياكو على 77,28 في المئة من أصوات الناخبين بعد فرز جميع الأصوات، بينما حصل محافظ مقاطعة نوفغورود سيرغي ميتين على 75,95 في المئة من الأصوات، وحصل كل من محافظي مقاطعات ريازيان وبريانسك وبيلغورود على 64,76 و66 و77,85 في المئة على التوالي بحسب النتائج الأولية.
وفي الانتخابات التشريعية في المقاطعات، حصل حزب “روسيا الموحدة” على أكثر من 70 في المئة من أصوات الناخبين في مقاطعات ساراتوف وبينزا وكوبان، وأكثر من 50 في المئة في جمهورية أودمورتيا ومقاطعة سخالين وحوالي 40 في المئة في جمهورية أوسيتيا الشمالية.
كما حصل حزب “روسيا الموحدة” على نسب تتراوح بين 40 و50 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية في مدن فلاديفوستوك وبارناول وكورسك وياروسلافل وتفير وبيتروبافلوفسك كامتشاتسكي.
وأشار مراقبون إلى أن الانتخابات في مختلف المقاطعات والمدن الروسية، حققت نسب اقل من المخالفات مما كان عليه الحال في الانتخابات البرلمانية العام الماضي.