يحاول مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن الصراع السوري الأخضر الإبراهيمي، إقناع الحكومة السورية والمعارضة بقبول هدنة والسماح بنشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة في البلاد لمراقبة الالتزام بها.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على مقترحات الابراهيمي ان أياً من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة يبد أدنى اهتمام بوقف الصراع الذي مضى عليه 19 شهرا وقتل فيه ما يقدر بنحو 30 الف شخص.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الإبراهيمي إن الدبلوماسي الجزائري المخضرم لا يتسرع في المضي قدما بأي اقتراحات في اعقاب فشل خطة عنان. وأضاف “هو يؤمن بقوة بعدم التسرع في عرض خطة قد تفشل ثانية.” وقال إن الإبراهيمي سيطرح على مائدة البحث خطة “في أقرب وقت ممكن ولكن حينما يشعر أنها ممكنة.”
وكان الابراهيمي وصل العاصمة اللبنانية بيروت في اطار جولته على الدول المجاورة لسوريا، حيث سليتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا، على ان يلتقي لاحقا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.