هاجم الرئيس السابق للولايات المتحدة بيل كلينتون الخطط الاقتصادية للمرشح الجمهوري ميت رومني، على أمل حشد التأييد للرئيس باراك أوباما في ولاية حاسمة هي ولاية أوهايو.
وردد كلينتون خطاب الديمقراطيين حين قال أمام 3000 مؤيد لأوباما في أحد المعاهد الدراسية إن الرئيس الديمقراطي حال دون تسريح عاملين في أوهايو عندما نفذ خطة إنقاذ لصناعة السيارات في ولاية ميشيجان المجاورة عام 2009. وقال “عندما سقطتم وأصبح اقتصادكم بالكامل مهددا وقف الرئيس في ظهركم وينبغي أن يجدكم في ظهره الآن.”
وأوهايو ولاية حاسمة بالنسبة لأوباما الذي يتقدم فيها على رومني بفارق ضئيل بواقع 2.4 نقطة مئوية حسب استطلاعات الرأي.
وانتقد كلينتون رومني الذي أسس شركة استثمار مباشر قائلا إنه يناصر سياسات اقتصادية تخدم مصالح الأثرياء على حساب الفقراء والطبقة المتوسطة. كما انتقده لعدم إبدائه قدرا أكبر من الشفافية فيما يتعلق بضرائبه الشخصية ومقترحاته المتعلقة بالميزانية.
وقال “أين هي أرقامك؟ هذا الشخص يدير شركة (بين كابيتال) وهو رجل أعمال ورغم هذا يخفي ميزانيته. هذا يجب أن يطلق إشارة ما لكم.”