غزة ــ سناء كمال
تمنى الجندي الإسرائيلي النفرج عنه، جلعاد شاليط، تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية والعودة إلى ذويهم والعيش في سلام معهم، آملا أن تساعد عملية تبادل الأسرى إلى التوصل إلى سلام بين إسرائيل وفلسطين وأن يتم التعاون بينهما بما يخدم مصلحة شعبيهما.
وأكد شاليط، في مقابلة مع التلفزيون المصري، على أن حركة “حماس”، التي أسرته لأكثر من خمس سنوات، أحسنت معاملته، ولم تقم بتعذيبه، في حين أبدى انزعاجاً من الحكومة الإسرائيلية، التي تركته كل هذه الفترة في الأسر، من دون التوصل إلى اتفاق مناسب يتم بموجبه الإفراج عنه.
واعتبر أن مصر كان لها الدور الأكبر والأبرز في اتمام الصفقة، مشيرا إلى أن العلاقات الجيدة بين مصر و”حماس” من جهة، ومصر وإسرائيل من جهة أخرى، ساهمت في اتمام العملية.
وكان الوسيط المصري تسلم شاليط، بحضور القيادي في كتائب عز الدين القسام، أحمد الجعبري. وبعد التأكد من هويته، أكد الصليب الأحمر أن شاليط بصحة جيدة، ومن ثم تم تسليمه إلى الجانب الإسرائيلي، الذي بدوره نقله إلى القاعدة العسكرية، ومن ثم إيصاله إلى منزل عائلته.
وظهر شاليط على شاشات التلفزيون المصري وإلى جانبه الجعبري، وبعض عناصر الكتائب، وضباط المخابرات المصرية، الذين كانوا يتجهون به إلى أحد معسكرات الجيش المصري.