قالت السلطات الروسية إن انتحاريا فجر سيارته عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة شمال القوقاز الروسية يوم الثلاثاء مما اسفر عن مقتل شرطي واصابة ثلاثة اخرين بجروح خطيرة.
وتسبب الانفجار الذي وقع قبل الفجر في تدمير نقطة التفتيش الواقعة على الحدود بين منطقتي اوسيتيا الشمالية والأنجوش. وتشهد المنطقة اعمال عنف يوميا تقريبا ويلقى باللوم فيها على متمردين إسلاميين.
وقالت وزارة الداخلية الروسية على موقعها على الانترنت “اوقف شرطي سيارة لتفتيشها وفجر سائقها قنبلة.”
واظهرت لقطات تلفزيونية شظايا معدنية وحطام مبنى صغير متناثرة في الموقع بينما تظهر في الخلفية جبال القوقاز التي يغطي الجليد قممها.
وتكافح موسكو للقضاء على التمرد الذي نشأ من حربيها المدمرتين عامي 1994 و2000 ضد الانفصاليين في الشيشان التي تقع الى الشرق مباشرة من الأنجوش واوسيتيا الشمالية.
وهناك ايضا توتر قديم بين اوسيتيا الشمالية ذات الاغلبية المسيحية والأنجوش ذات الاغلبية المسلمة لا يزال مستمرا بعد 20 عاما من نزاع على الاراضي تسبب في اندلاع حرب قصيرة عام 1992 لكن لا توجد مؤشرات على ان للتفجير صلة بهذا الصراع.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقوات الامن الاسبوع الماضي ان عليها ضمان عدم وقوع أي هجمات تستهدف الاحداث الكبرى التي تستضيفها روسيا في السنوات المقبلة بما في ذلك دورة الالعاب الاولمبية الشتوية لعام 2014 في سوتشي القريبة من منطقة شمال القوقاز.