نشر موقع صحيفة الفيغارو (Figaro.fr) قبل أيام مقابلة مع برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، أحد أركان المعارضة لنظام بشار الأسد، وقد عبر غليون خلال المقابلة عن ضيقه من إلحاح فرنسا على المجلس أن يشكل حكومة انتقالية، وقال إن هذا العرض «مُتَعَجِل» وإنها تخاطر بجعل مسألة الحكومة «مسبباً للفرقة والشقاق بين أعضاء المجلس الوطني السوري وبين أفرقاء المعارضة الآخرين». بما يعني أن المجلس الوطني قرر إيجاد مسافة بينه وبين فرنسا حول هذه النقطة.
ولكن في اليوم التالي اعترض مكتب المجلس الوطني على ما جاء على لسان غليون وقال إن «الفيغارو قد نشرت تصريحاً مشوهاً لبرهان غليون» وأضاف بيان المجلس «أن المحلس مثله مثل غليون يودان التأكيد على
تطابق 
موقفهما ومواقف فرنسا التي يعبر عنها فرنسوا هولاند خصوصاً بالنسبة لتوحيد جهود كافة تيارات المعارضة بهدف قيام حكومة مؤقتة ما أن تتوفر الظروف المؤاتية».
الفيغارو تتمسك بما نشرته والآن بما أن أقوال السيد غليون كانت قد سجلت بموافقته ها هي في متناول الجميع حتى يستيطع أي من القراء الكرام تقييم موقف المجلس الوطني حول مسألة الحكومة المؤقتة.
http://bcove.me/3qc0bf0k