موقف رسمي يمني جديد أعلنه المستشار الإعلامي للرئيس اليمني، أحمد الصوفي، وأكد فيه أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح “لا يمكن أن يتنحى إلا في إطار تسوية سياسية واضحة متكاملة”، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الموالية له ممارسة سياسة القتل الجماعي بحق المحتجين حاصدةً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ما يزيد عن ١٣ قتيلاً، فضلاً عن عشرات الاصابات الخطيرة.
ولفت الصوفي، في حوار أجرته معه صحيفة «عكاظ» السعودية، إلى أن التسوية السياسية “تؤخذ كحزمة واحدة وليس بانتقاء بند وترك آخر كما تتصور المعارضة التي عملت على انتقاء بند مغادرة السلطة أو نقلها لنائبه وفقًا للمبادرة الخليجية، وترك بقية البنود”. وأوضح أن “هذا يدل على سذاجة سياسية لديها لا يمكن لأحد التعاطي معها، فالمبادرة يجب أن نتعامل مع كل مفرداتها كمنظومة متكاملة”. وشدد على أن أحزاب «اللقاء المشترك» تقرأ بشكل خاطئ التنازلات التي يقدمها حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وتعتبرها ضعفاً.
من جهةٍ ثانية، بدى الصوفي مطمئناً إلى عدم صدور قرار من مجلس الأمن ضد اليمن، أما إن صدر “فلسنا قلقين من وجهة النظر التي سيحملها، لكننا سنوضح عبر وسائلنا الدبلوماسية اللغط الحاصل”.