- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الحريري لجنبلاط: كذاب … جنبلاط: الله يسامحه

بيروت -«برس نت»

اتهم الزعيم الدرزي  النائب وليد جنبلاط في مقابلة مع برنامج “كلام الناس” النظام السوري بقتل اللواء وسام الحسن،وانتقد في هذا السياق تصرف ١٣ آذار قائلاً  “بدلاً من أن تقوم قوى “14 آذار بمهاجمة السراي الحكومية كان عليها أن تعتصم أمام السفارة السورية”، واعتبر أن ذلك يدخل ضمن « معركتي رئاسة الجمهورية والانتخابات النيابية على دماء وسام الحسن».
وأظهر جنبلاط تضامناً مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقال«لست نادماً أنني منعت الفتنة مع رئيس الحكومة»،وشدّد رئيس جبهة “النضال الوطنيجنبلاط، على دعمه «تشكيل حكومة وحدة وطنية أو شراكة وطنية او حيادية»، وأكد في هذا السياق انه «لن يقبل بجر البلد إلى الفراغ»، وكشف أن الرئيس سعد الحريري «طلب من أن أستقيل وقلت له لن أستقيل ولن أترك الفراغ في البلد». كما كشف جنبلاط ان العاهل السعودي عبد الله «ما زال غاضباً عليّ»، وتمنى على المملكة السعودية أن لا تقوم بخطوة ناقصة لتوريط لبنان في المجهول. وكشف أيضاً عن تلميح من قبل الرئيس فؤاد السنيورة «بتأمين زيارته الى السعودية في مقابل تعديل موقفه والاستقالة من الحكومة».

وحول علاقته مع الحريري قال «هناك صداقة كانت وأتمنى أن تبقى» وأضاف » الحريري قال لي إن السنة يُقتلون.. فقلت له إن البلد يُغتال» وفسر وجود اختلاف سياسي على الحكومة وأعادتكرار «وهناك مسيرة بناء الدولة وعليه أن يتفهّم أنني لن أقود الفراغ». واضاف «تستقيل الحكومة مجتمعة بعد التشاور مع سليمان وبري وميقاتي، ولا خروج عن هذا التوافق».

وأظهر أسفاً لمشهد الهجوم على السرايا،وقال إن الاعتصام امام السرايا لن يوصل الى أي مكان. وأضاف إن «اللواء الشهيد وسام الحسن كان خير أمين على الدولة اللبنانية، وكان من الخطأ أن يعطى اغتياله صبغة مذهبية».

وقبل نهاية الحلقة رد الحريري على جنبلاط عبر «تويتر» قائلاً «وليد جنبلاط يكذب». وتابع «أنا لم أقل إن وسام الحسن شهيد السنة، بل إن ميقاتي من قال ذلك». وأضاف «مبروك عليك الحلف السوري الإيراني يا بيك»، فردّ جنبلاط قائلاً«الله يسامحه».
وانتقد جنبلاط التدخل اللبناني في الثورة في سوريا لن يؤدي الى اي شيء، غامزاً من قناة  حزب الله والحريريعلى لسواء وقال  «إن السيد حسن نصرالله الذي تحول الى بطل للأمة بعد حرب تموز 2006، أصبح يأتمر حالياً بأوامر بشار الأسد»، وأضاف « وأضاف «نصرالله وعقاب صقر لا يستطيعان تغيير المعادلة في سوريا».
وشدد على ان الانتخابات النيابية ستجري وكشف أنه لا يريد« قانون الستين ولو الحالة غير طائفية، فأهلاً وسهلاً بالنسبية» وانتقد المعتصمين قائلاً « يعتصمون ويريدون المقاطعة فليتحملوا هم المسؤولية».