أفادت أنباء ورادة من البقاع أن المواطنين اللبنانيين الذين يقيمون قريباً من الحدود سمعوا أصداء معارك عنيفة في قرية الدورة التي تقع على جانبي الحدود اللبنانية والسورية في منطقة القاع البقاعية وذلك طوال يوم أمس. وبعد ذلك هرب عدة أشخاص إلى الأراضي اللبنانية، لتتوغل سرية مؤللة من الجيش السوري داخل الأراضي اللبنانية لملاحقة الهاربين. ولاحقت الوحدة، المؤلفة من حوالي الـ ٦٠ عنصراً، هؤلاء وتمكنت من قتل أحدهم واعتقلت آخر تردد انه جريح قبل أن تنسحب. من دون أن يتم تحديد عدد الذين هربوا.
وتجتمع لجنة الدفاع والأمن النيابية الاسبوع المقبل لتتباحث حول مسألة خطف المواطنين السوريين من الأراضي اللبنانية. ومن المنتظر أن تستمع إلى ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية للإطلاع على تفاصيل ما يحدث خصوصاً الاتهامات الموجهة إلى حرس حماية السفارة السورية وإمكانية ضلوعهم بها إلى جانب دور السفارة.
وكانت كتلة «المستقبل» النيابية طالبت الحكومة باتخاذ التدابير في شأن ممارسات السفارة وجهازها الأمني، في وقت حذّر رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي العماد ميشال عون من أنه إذا سقط نظام الرئيس بشار الأسد سيأتي نظام إسلامي متطرف بدل النظام التعددي الذي يستعد للتطور.