- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

حملة في باريس لدعم الشعب السوري

باريس – ماريا سراج الدين

بمناسبة عيد الاضحى بدأت يوم الجمعة حملة لدعم الشعب السوري في صالة «بورصة العمل» في باريس. جضر إطلاق الحملة حوالي المئة شخاص من بينهم «ايفا جولي» (Eva Joly) مرشحة حرب الخضر للانتخابات الرئاسية الماضية التي اعربت عن املها بزيارة «المناطق المحررة» في سوريا.
و تعود هذه المبادرة لتجمع إغاثة سوريا المكون  من ٤٥حزباً وجمعية بمشاركة نقابات فرنسية ،ذلك بمبادرة من نشطاء سوريين وبرعاية تجمع سوري من كافة أطياف المجتمع المدني.
وتخلل إطلاق الحملة عرض لفيلمين  قصيرين (عشرة دقائق لكل واحد) يظهرا القمع الممارس من قبل النظام السوري ضد المتظاهرين السلميين مع مشاهد للسوريين يصرون أمام الكاميرا على تحقيق مطالبهم، كما تظهر المشاهد اثار التدميرنتيجة للقصف. وبعد ذلك كانت كلمة «تنسيقيات احياء دمشق» التي كانت لها مبادرة تشكيل تجمع اغاثة سوريا.
دقيقة الصمت الأولى التي كانت مقررة كان لها وقعاً غريباً ومأساوياً  في أجواء عيد لم ينعكس في قلوب الحاضرين. دقية الصمت على أرواح  الضحايا وللتعبير عن التضامن مع الشعب السوري أعقبتها «دقيقة صمت ثانية» عندما وصل خبر مقتل «ناشط من درعا  كان مقرراً له أن يشارك عبر شبكة السكايب و بالاحتفال الباريسي» يتكلم  ببث مباشرة مع الحضور.
وقد قام المتحدث  باسم الحزب الشيوعى  بجردة لما  آلت إليه  المساعدات الانسانية التي تقدم تحت اشراف  وزارة الخارجية الفرنسية،والتي قدرت حتى الآن بـ  مليون ونصف يورو. لدعم المدنيين مثل بناء مخابز وبعض التسهيلات اليومية.
وقد رأى أحد الذين تحدثوا بغضب «أن هذه السماعدات هي وسيلة لاطالة عمر المدنيين  ليقتلوا بسلاح النظام».
اما في ما يتعلق بالمواطنين الذين يعيشون في مناطق خاضعة للنظام والذين لم تشملهم المساعدات فقد أكدت المجالس المحلية وجود خطط لمساعدتهم.
وركزت كل المداخلات على ضرورة توزيع المبالغ المحصلة لمساعدة السورين ضمن إطار من الشفافية في صرفها.
وعلى جانب الحفل تم التطرق إلى مسألة «إيجاد مساكن للسوريين اللاجئين في فرنسا» إذ أن مشاكل سكن اللاجئين هي أبرز العقبات التي تعترض حياتهم اليومية وهو ما أكدته لنا زوجة أيمن الأسود عبر عرض مؤثر لحالة عائلتها المؤلمة.