- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

هل يغير إعصار «ساندي» من نتائج الانتخابات الرئاسية؟

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس لحساب رويترز ونشرت نتائجه يوم الأحد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسع الفارق الضئيل الذي يتقدم به على منافسه الجمهوري ميت رومني في تأييد الناخبين المحتملين في سباق يظل متقاربا قبل تسعة أيام من الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وحصل أوباما على نسبة تأييد بلغت 49 بالمئة مقابل 46 لرومني ليتسع الفارق بين المنافسين بنسبة واحد بالمئة مقارنة بيوم يوم السبت في الاستطلاع الذي يجرى بشكل يومي على الإنترنت.

ورغم ذلك يظل التذبذب في الرأي أمرا محتملا في الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية. ويقول 15 بالمئة من الناخبين المسجلين إنهم قد يغيرون رأيهم ويصوتون للمرشح الآخر.

إلا أن  احد ابرز مستشاري حملة باراك حسين اوباما أعرب عن خشيته من أن يؤثر وصول الإعصار “ساندي” قريبا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سلبا على نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وخصوصا لدى الناخبين الذين قرروا التصويت المبكر.
وقال ديفيد اكسلرود اليوم، لشبكة “سي ان ان” الأميركية، “نريد بالتأكيد تأمين الوصول إلى مكاتب الاقتراع من دون عراقيل لأننا نعتقد انه بقدر ما يكون عدد الذين سيتوجهون للتصويت كبيرا، بقدر ما تكون نتيجتنا أفضل”.
وأضاف “بالتالي، ومع احتمال أن يؤدي (الإعصار) إلى تعقيد الأمور، فإنه يمثل مصدر قلق”.
والإعصار ساندي الذي سيبلغ السواحل الأميركية صباح الثلاثاء، أدى إلى اضطراب جداول تنقلات كلا المرشحين قبل تسعة أيام من الانتخابات وألزمهما بإلغاء لقاءات عامة في الولايات، التي يمكن أن تكون الأكثر تضررا.
كذلك، قدم الرئيس باراك اوباما اليوم موعد زيارة انتخابية إلى فلوريدا، كما ألغى اجتماعاته المتوقعة الاثنين في فيرجينيا والثلاثاء في كولورادو، بهدف البقاء في البيت الأبيض ومتابعة تطورات الوضع.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد أعلنت تأييدها لإعادة انتخاب الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته باراك حسين أوباما في الاقتراع الرئاسي في السادس من تشرين الثاني المقبل.
وأوضحت الصحيفة العريقة أن دعمها لأوباما بدلاً من خصمه الجمهوري ميت رومني جاء لعدة أسباب بينها اكبر إصلاحات ادخلها على النظام الصحي منذ العام 1965 ونجاحه في منع حصول انكماش كبير وإنهائه الحرب في العراق.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن “أوباما وإدارته أبديا تصميماً على مطاردة قيادة (القاعدة) بما في ذلك قتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن. لقد أنهى الحرب في العراق”.
وذكرت أن “رومني في المقابل قال انه كان سيصر على إبقاء آلاف الجنود الأميركيين هناك”.