اقتحم عشرات المتظاهرين، اليوم، قاعة المؤتمر الوطني الليبي احتجاجاً على تشكيلة الحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء علي زيدان، في حين كان النواب يستعدون للتصويت على الثقة بها، ما أدى إلى تأجيل التصويت.
وقال رئيس المجلس محمد المقريف قبل رفع الجلسة، وفق الصور التي بثها التلفزيون الليبي مباشرة “مع كل أملي أن نواصل هذه الجلسة، ولكن اعلم جيدا ما يعني استمرارها. لا استطيع أخلاقيا أن أتحمل هذه المسؤولية”.
وفي الوقت الذي كان موظف يدعو النواب بأسمائهم للتصويت على الثقة بالحكومة المقترحة، سمعت أصوات قبل أن يدخل بعض المتظاهرين إلى قاعة المؤتمر.
ومنع رجال الأمن المتظاهرين من التقدم إلى وسط القاعة، فتجمعوا عند المدخل، وعطلوا الجلسة.
وعلق التلفزيون الليبي البث لبضع دقائق، ثم استأنف.
وقال المقريف “ما حدث يشكل ضغطا نفسيا على أعضاء المؤتمر،ليعلم بقية الليبيين والعالم ما هي طبيعة الأجواء التي نؤدي خلالها أعمالنا”.
كما حذر من الفوضى، لافتاً إلى أن “الأمور خارجة عن السيطرة”.