أكد المجلس الانتقالي الليبي أمس مقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وذلك بعدما تضاربت الأنباء حول اعتقاله أو إصابته. غير أن الإعلان فتح باب الأسئلة حول ما إذا كانت قد تمت تصفية القذافي بعدما تم اعتقاله حياً، ولا سيما أن التصريحات الأولى كانت تشير إلى أنه لا يزال حياً بعد الغارة على قافلة كانت في طريقها للخروج من مدينة سرت. وتشير التصريحات التي تم نقلها عبر التلفزيونات إلى أن ما حدث لم يكن مجرد مقتل القذافي في المعارك أو الغارة، بل أن الأمر قد يكون إعدام مباشر من دون محاكمة، حتى لا تتكرر مشاهد صدام حسين، الذي حولته المحاكمة إلى بطل.
أسئلة كثيرة ستبقى من دون إجابة واضحة، غير أن الحقيقة المطلقة الان هي أن صفحة القذافي قد طويت.