قال الصليب الاحمر الكيني ومسؤول محلي أمس الأحد إن هجوما يشتبه أنه بقنبلة استهدف كنيسة في بلدة جاريسا في شرق البلاد مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 شخصا آخرين على الاقل.
وشن متشددون عدة هجمات منذ ارسلت كينيا قوات عسكرية إل الصومال قبل عام لمحاربة حركة الشباب المتمردة ذات الصلة بتنظيم القاعدة بعد مداهمات واعمال خطف في المنطقة الحدودية مما هدد السياحة وهدد باضطرابات اقليمية اوسع.
وقال الصليب الاحمر الكيني ان ثلاثة من المصابين احتاجوا للاجلاء جوا وان المستشفى في حاجة ماسة للدم.
وقال محمود معلم مفوض مقاطعة جاريسا ان واحدا من المصابين وهو قسيس ملحق بالشرطة توفي لاحقا متأثرا بجروحه.
واضاف “الذين شنوا هذا الهجوم اشخاص يعيشون في هذه البلدة. نحث الناس على التعاون مع ضباط الامن. ليس هناك تبرير لهجوم على دار للعبادة.”
وقالت قناتان تلفزيونيتان إن كنيسة أوتاوالا قرب مجمع للشرطة تعرضت لهجوم وإن أصداء النيران ترددت في مكان الانفجار. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشرطة.
وفي سبتمبر أيلول أسفر هجوم بقنبلة على كنيسة في نيروبي نفذه من يشتبه أنهم مؤيدون لحركة الشباب الصومالية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة عن مقتل طفل عمره تسع سنوات. وفي يوليو تموز تسبب هجومان على كنيستين في جاريسا في مقتل 17.