خاص – «برس نت»
لم يتفق المجلس الوطني السوري المجتمع في الدوحة على تحجيم دوره لإعطاء مزيد من المسؤولية لتيارات معارضة أخرى خصوصاً لييرالية أو كردية وممثلين لأقليات. ومن المقرر أن يعاود اليوم رياض سيف محاولة أخيرة لإعادة شرح مبادرته بإنشاء هيئة المبادرة الوطنية التي من المقرر أن تعلن حكومة مؤقتة وحسب معلومات وصلت لـ«برس نت» سوف يجري محاولة تعديل اقتراحه بناء على توصيات «عراب المبادرة» روبرت فورد.
الأمانة العامة المنتخبة من قبل المجلس (الذي بات عدده ٤٢٠ اضغط هنا لمراجعة قوائم الترشيح) جاءت مغايرة لكل التوقعات ولكنها مؤاتية لمخططات الإخوان المسلمين حسب ما أسر أحد المشاركين عبر الهاتف. أبرز الغائبين كان إعلان دمشق وممثلوه منهم جورج صبرا، ممثل حزب الشعب الديمقراطي برهان غليون …إضافة إلى رياض سيف الذي عجز عن الوصول عبر صندوق الاقتراع وجاءت الأمانة العامة المنتخبة على الشكل التالي (٤١ عضواً بينهم ٢٣ من الإخوان المسلمين أو المقربين منهم): أحمد بكورة، احمد سيف يوسف، بدر جاموس، اسامة شوربجي، حسن السيد، حسين العبدالله، جسين محمد، خالد الناصر، خالد الزيني، خليل الحاج صالح، خالد الصالح، سعيد لحدو، سليمان الحراكي، عبدالكريم الاغا، عمار ابو خطاب، زياد ابوحمدان، محمد بسام اليوسف، محمد وليد، مؤيد غزلان، واصل شمالي، سالم المسلط، سالم المطلك، عبد الاحد اصطيفو، عبد الباسط سيدا، فاروق طيفور، ملهم الدروبي، هشام مروة، لؤي صافي، نذير الحكيم، سنان حتاحت، هيثم رحمة، محمد احمد عبيد، جمال الوادي، ابراهيم ميرو، بسام اسحق،مروان حجو، سمير نشار، احمد رمضان.
وقد أقر المجتمعون بضرورة إعادة بعض التوازن بحيث يتمثل فيه العلويون والمسيحيون والدروز والأكراد بشكل أكثر تكافؤاً فتقرر «تعيين» تسعة أعضاء من خارج دورة الانتخاب، وهو ما رأي فيه البعض «بداية معاملة فوقية للأقليات»، أضف لى غياب بارز لأي إمرأة في الأمانة.
اليوم يعود الحديث حول «هيئة المبادرة» وأخر محاولة لإحياءها بعد أن يكون «الليل قد فعل فعلته» حسب قول أحد المشاركين هاتفياً. أي بعد أن تكون المشاورات قد أخذت مجالها في الليل بزيارات مكوكية لكل من روبرت فورد ومساعديه. من المتوقع أن يعرض اليوم منح المجلس الوطني ٣٠ مقعداً بعد رفع عدد الهيئة من ٦٠ إلى ٦٥ عضو (وكان الاقتراح الأول يتحدث عن ٥٠ عضوا تم رفع عددهم أمام تمنع أعضاء المجلس بقبول المبادرة)، مما يسمح بهيمنة المجلس على الهيئة التي سوف تختار حكومة مؤقتة «يعود» قسم منها إلى داخل الأراضي السورية. في حال تم الإعلان عن الحكومة فستبادر حكومات غربية «إلى الاعتراف فوراً بها» حسب قول رياض سيف داخل المجلس أمس الخميس.