أكدت اللجنة المنظمة لمسابقة “ملكة جمال المغرب 2012″، التي لم يُعلن عن موعد تنظيمها ولا مكانها حتى الآن، بسبب معارضة الأحزاب الأصولية وتهديداتها، أنه بإمكان المحجبات الاشتراك في المسابقة التي تم إلغاء ارتداء المتنافسات فيها للباس البحر، «المايوه”، تماشياً مع التقاليد والأعراف المغربية.
وكانت اللجنة أعلنت أن المسابقة تهدف في الأساس إلى “تحقيق إشعاع فني وحضاري للمغرب على الصعيد الدولي، مع إبراز مؤهلات المرأة المغربية كقيمة جمالية وإنسانية، وإتاحة فرصة إضافية لها لتكون سفيرة للمغرب في زيها التقليدي، الذي يجمع بين تزويق القفطان الأصيل والخف المغربي مزركشاً بتشكيلات لونية، تنسجم في دلال بين خيوطها الذهبية والقوام الممشوق مخضبًا بلون الحناء ونقوشها”.
وقال المسؤول عن التواصل والإنتاج لهذه المسابقة إنها ستُنظم وفق معايير “عصرية وتقليدية”. وتضم اللجنة المنظمة مجموعة من مغاربة العالم وعدداً من مصممي الأزياء المغاربة والأجانب، ووجوه فنية ورياضية معروفة.