- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

سعاد شقيقة محمد مراح «فخورة بما فعله»

باريس – «برس نت»
كشفت «سعاد مراح» شقيقة محمد مراح قاتل الأطفال اليهود في «تولوز» والجنود في «مونتوبان» أنها «فخورة بما قام به شقيقها». وجاء ذلك في تسجيل بكاميرا مخفية فيما كانت تخاطب شقيقها البكر «عبد الغني» وهي محجبة.
وحسب التسجيل الذي سوف يبث على قناة «إم ٦» الفرنسية اليوم الأحد، يتبين أنها كانت «تشك في كون أحد يسجل أقوالها» ولكن هذا لم يمنعها من أن تقول «أنا فخورة بما قام به أخي فهو قاتلَ حتى أخر لحظة» وتابعت بأنها «تقدر بن لادن» وأكدت بأنها «قالت ذلك للشرطة، لذا تستطيع أن تقوله لأخيها» في إشارة إلى أنها تعرف بأنه كان يسجل أقوالها. وكشفت سعاد بأنها «وشقيقها عبد القادر يؤيدون السلفيين، وأن محمد قد خطا خطوته وذهب حتى النهاية وهي لذلك فخورة به». وأبرزت سعاد كرهها لليهود بقولها «إنها تكره اليهود وكل الذين يقتلون مسلمين».
وقد كشف رئيس جهاز المخابرات الفرنسية «برنار سكارسيني» بأن سعاد وشقيقها عبد القادر «كانا على لوائح الأشخاص الخطرين» وقد صنفتهما الشرطة «أخطر من محمد» القاتل. ومن المعروف أن عبد القادر موقوف ومتهم بمساعدة محمد مراح في التحضير للمجزرة، خصوصاً وأنه ساعد على سرقة الدراجة النارية التي استعملها محمد في التنقل بين مونتوبان وتولوز والهرب بعد إطلاق النار. ويبدو أن «رجلاً ثالثاً» قد ساعد أيضاً في هذه العملية و تبحث عنه الشرطة حالياً.
ومن المتوقع أن ينشر الأخ عبد الغني كتاباً بعد أيام حول «سيرة عائلة مراح» شكل قاعدة وأساساً للريبورتاج على القناة الفرنسية، ويقول في الكتاب إن «الكراهية والعنصرية لازمت العائلة وأن السلفيين اكتفوا بقطف ما زرعه أخوه عبد القادر» ويتهم هذا الأخير بـ«الدفع بمحمد نحو التطرف». كما يكشف في الكتاب أن أحد زعماء السلفية في منطقة تولوز وهو ابن الزوج الثاني لوالدته  كان وراء «هذا الانعطاف السلفي للعائلة». ويشير أيضاً إلى أن هذا الأخير قد قبض عليه في سوريا عام ٢٠٠٦ وسلم إلى فرنسا.