- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

صحة الملك عبد الله ليست كما يقول الإعلام السعودي

أهلا بكم في تغريدات اليوم التي تتناول صحة العاهل السعودي لما في ذلك من تأثير على السياسات الداخلية للمملكة ولمحيطها في الخليج وللأمة العربية وصولاً إلى العالم الإسلامي. ولكن أيضاً تؤثر صحة الملك على الاقتصاد العالمي لأهمية أسعار النفط في الدورة الاقتصادية. وتتضمن هذه التغريدات اليوم «كشفاً» لغباء الإعلام السعودي كما يقول «مجتهد» وزميله «طفشان».
«تغريدات مجتهد» جاءت مقتطعة ولأول مرة يستشهد «مجتهد» بتغريدات أخرى في موقع «تويتر» ويتبين أن ذلك مرده عاملان:١- إن حدث «صحة الملك» يعقب عملية جراحية كما أن عدد متابعيها في البلاط الملكي والمطلعين على تفاصيلها هم قلة وها هو «مجتهد» يعقب ويؤكد أخباراً متسربة من تغريدة مشابهة ما يزيد من إثبات ما يغرده ٢- إن تسارع الأحداث بسبب التعتيم الإعلامي جعل «مجتهد» يرسل «تغريدات» متقطعة وتثبيت ما يقوله عبر تغريدة مشابهة، فاقتضى التنويه بها لدقة الإعلام.
يقول مجتهد:« بخصوص عملية الملك نصح الأطباء المسؤولين بعدم إعلان شيء إلى أن تتضح الصورة صباح غد (الأحد) حيث أن جزءاً من المحذور وقع وهو بعض مضاعفات التخدير». يتابع مغرداً «الجراحة نفسها لم تستغرق إلا مدة قصيرة لكن الملك أدخل في ما بعد إلى ما يسمى بغرفة الإفاقة ثم العناية المركزية (الفائقة) ولن تتضح الصورة إلا صباح الأحد والله أعلم».
ثم يتطرق «مجتهد» للبيان الصادر عن البلاط فيقول:«البيان الرسمي تضليل والعملية لم تستغرق دقائق لأنها مجرد شد “براغي” سبق تركيبها في العملية الماضية مثل ما في هذه الصورة». هنا يضع «مجتهد» في تغريدته صورة شعاعية».
السؤال: هل هي لظهر الملك عبدالله؟ أم أنها صورة للمثال فقط لا غير؟
ويتابع قائلاً «الأطباء الآن قلقون جدا ويقولون حتى لو أفاق الملك من العملية فسوف يجد صعوبة في تجاوز مضاعفات التخدير التي لن يمكن احتواؤها». ولا يتردد في كتابة «وقد تقضي عليه».
ويعود لانتقاد وتفسير سبب طول مدة العملية فيغرد «وتعمد الديوان زعم طول مدة العملية الذي زاد حسب روايتهم عن 14 ساعة حتى يبرر التأخير في إصدار البيان». ويرى أن مرد ذلك هو «بعد قلق وتردد في كيفية الصياغة (البيان)».
هنا ينتقل «مجتهد» لإسناد أقواله إلى صاحب موقع يسمي نفسه «طفشان» فيقول: «ما ينشره صاحب هذا الحساب عن تفاصيل عملية الملك وما له علاقة بها صحيح لحد الآن وأتمنى أن يبقى دقيقاً».
هنا ننتقل إلى تغريدات المدعو «طفشان» والذي يبدو مطلعاً على بواطن الأمور كما هو حال «مجتهد». (سؤال: هل توجد صلة بين الاثنين؟ هل هي عائلية؟ هل يعملان في نفس القسم؟ الله أعلم).
يقول «طفشان»: «تأكيدا لتغريدة مجتهد تم ارجاع الملك (إلى) غرفة العمليات من العناية المركزة (الفائقة) ومُنع موظفو العمليات من الاقتراب من مدخل غرفة العمليات».
ويتابع بتفاصيل طبية لا يعرفها إلا المقربون «كاد قلب الملك يتوقف وهو سبب تواجده للآن في غرفة العمليات. الآن تمت ازالة انبوبة التنفس وبانتظار استقرار حالته لنقله للعناية المركزة». ويتابع تغريداً ويعطي تفاصيل دقيقة جداً «اذا جرت الامور بخير سيتم نقل الملك للعناية المركزة بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا» وينهي بالقول« والتويجري متواجد في المستشفى من امس والى الآن».
وينتقد «طفشان» بدوه الإعلام السعودي (وعن حق كما ورد) فيكشف عن غباء إعلامي لا مثيل له فيغرد «الاذاعة السعودية في قمة الغباء نشرت خبر نجاح العملية في الساعة السادسة وخمس دقائق صباحا ونص الخبر انتهاء العملية في الساعة السادسة والربع!!!». ويتابع النقد «ما ينشر في الاعلام غير صحيح» ويكشف بأنه توجد «الآن ترتيبات لنقل الملك من العمليات الى مركز القلب واحتمال عمل قسطرة قلبية تحت التخدير العام».
ويفيد «طفشان» بوجود طاقم طبي أميركي إلى جانب فريق طبي سعود وأن «الإرباك» يعم الفريقين فيغرد «الملك الآن في مركز القلب لعمل قسطرة قلبية منذ اكثر من ساعة ويوجد حالة ارتباك في فريق القلب وايضا الطاقم الامريكي بسبب مضاعفات التخدير العام».
هنا ينتقد المغرد «طفشان» خالد التويجري «شوهد خالد التويجري في رواق المستشفى يتبادل الضحكات مع المسؤولين بينما الملك الآن يصارع للحياة!» ويتساءل «أين الوفاء والولاء اللي (الذي) نسمع عنه اللهم لا شماته!».
بعد ذلك يفيد «طفشان» بأنه «تم تركيب منظم لضربات القلب للملك و(تم) نقله للعناية المركزة (الفائقة) الملكية ووضعه تحت الملاحظة (الرقابة الطبية) الشديدة وحالته الآن مستقرة».
ينهي «طفشان» بشرح هدفه من التغريد حول هذا الموضوع بكتابة «انا لا أتشمت على الملك او على خالد التويجري فقط انقل الوقائع بكل حذافيرها» ويصوب سهماً للإعلام السعودي في نهاية تغريدته «أما الإعلام السعودي فاقرأوا عليه السلام!!».
«مجتهد» وافق على كل ما ذكره «طفشان» وأكد هذه الأخبار.
(هل توجد صلة بين الاثنين؟ هل هي عائلية؟ هل يعملان في نفس القسم؟ الله أعلم).
إعادة تحرير «برس نت»